دلالات أبنية الأفعال في خطب الإمام الحسين عليه السلام ورسائله في واقعة الطف

المؤلفون

  • حسن عبد المجيد عباس الشاعر

الكلمات المفتاحية:

دلالات أبنية الأفعال في خطب الإمام الحسين عليه السلام ورسائله في واقعة الطف

الملخص

بعد فراغ الباحث بعون الله تعالى من كتابة البحث يود عرض نتائجه، وهي:1- الإمام الحسين a ابن البيئة العربية، وهو يتحدث مع أناس ينتمون إلى هذا المجتمع، وكانت ألفاظه التي استعملها لا تخرج على ما كان دائرا على ألسنتهم في ذلك الزمان. ويتضح هذا الامر من ميله إلى استعمال الثلاثي المجرد على زنة فَعَلَ أكثر من غيره من اوزان الأفعال الأخرى، واستعماله الثلاثي المزيد بحرف واحد وهو أفعَلَ أكثر من غيره من أوزان الأفعال المزيدة، وأنه لم يستعمل من الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف سوى استفعل، وقل استعمال الرباعي في كلامه.2- دلالات الأفعال التي استعملها الإمام تؤكد منهج علمائنا في تثبيتها، وهو دليل على أنهم عادوا إلى كلام العرب وفحصوه ثم خرجوا بنتائج صارت قواعد العربية بعدهم.3- كان الإمام a يميل إلى استعمال أفعال من دون غيرها، وهذا الأمر متصل بالمقام الذي كان فيه الإمام a وبما يحيط به، والموقف بحسب ما نعرف مشحون بإرسال الكتب، والغدر، والكذب، وعصيان الله تعالى وعدم اتباع أهل البيت وتقتيلهم. ومثل هذه المعاني انعكست على كلام الإمام a فجاءت متمثلة بأفعال تدلّ عليها هي كره، وبقي، وقدم، وأراد، وأعطى، وأخبر، وكذّب، واجتمع، واتقى، وانصرف.

التنزيلات

منشور

2017-10-23