تداعيات ثورة الامام الحسين عليه السلام على الاحداث في العصر الاموي
الكلمات المفتاحية:
تداعيات ثورة الامام الحسين عليه السلام على الاحداث في العصر الامويالملخص
لقد أفرزت ثورة الامام الحسين a جملة من التداعيات على مختلف الجوانب ومنها الجانبين السياسي والفكري، كان في مقدمتها ان الامام الحسين - خرج لطلب الاصلاح لا من أجل مكسب دنيوي وكان في ثورته رسالة لكل الأحرار في العالم وفي مختلف الأزمنة بأن لا يسلطوا عليهم الحاكم الفاسق الذي يخرجهم من دين الإسلام الداعي إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.لقد كانت ثورة الإمام الحسين - مقدمة لاشعال فتيل الثورات والحركات التي استهدفت هز عرش الطغاة ومن بينها ثورة المختار وثورة المدينة وحركة التوابين وثورة عبد الله بن الزبير وأخيه مصعب، وكشفت ثورة الامام الحسين - عن زيف انتماء يزيد واسرته للإسلام عندما أنكر نزول الوحي على الرسول محمد i، إذ قال يزيد من بين ما قاله: ((لعبت هاشم بالمُلك فلا خبر جاء ولا وحي نزل)).وأثبتت ثورة الامام الحسين - وبما لا يقبل الشك حقد آل أمية على الرسول محمد)ص)وذريته وذلك من خلال تعامل يزيد مع عائلة الامام الحسين - على انهم سبايا.وأوضحت تقصير وغدر أهل الكوفة في حينه بالإمام الحسين وما يثبت ذلك هو ندم الكثير منهم وسمّوا بالتوابين الذين ثاروا ضد الدولة الأموية.