الأبعاد التربوية في الشخصية الحسينية، مأثر الحياة ومثل الشهادة

المؤلفون

  • علاء عبد الرزاق

الكلمات المفتاحية:

الأبعاد التربوية في الشخصية الحسينية، مأثر الحياة ومثل الشهادة

الملخص

تمثل حياة الائمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم المثل الاعلى في الخلق القويم واتباع المنهج الامثل في الحياة والسلوك وتبدأ هذه المثل منذ النشأة الأولى وحتى الرمق الاخير من حياة الانسان، وتأتي دراسة وتحليل الابعاد التربوية لشخصية الامام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه من الاهمية لأنها اعطت للحياة ما تستحق ان يجعلها حياة كريمة يمكن ان تعاش وبين مثل اعلى للشهادة في سبيل المنهج الحق والذي يعمل على كشف زيف السلطات والمتصدرين للزعامة بغير وجه حق.يستند البحث على فرضية أساسية وهي ان هنالك بعداً تربويا واخلاقياً في الشخصية الحسينية شغل حياة الامام صلوات الله وسلامه عليه وهذا البعد كان حاضراً في مختلف مراحل حياته المباركة وارتبطت بهذا البعد قيم الحياة وقيم الشهادة بمعنى ان الجانب التربوي والاخلاقي في الشخصية الحسينية كان هو المعين الذي نهلت منه هذه الشخصية قيمها ومثلها وجعل قيم الحياة والشهادة والتضحية والايثار بمثابة قيم واحدة لا تنازع ولا انفصال بينها فبالقدر الذي كانت فيه قيم الجود والتضحية والايثار الملامح الاساسية للشخصية الحسينية المباركة منذ النشأة الأولى توجت في خاتمة هذه الحياة المباركة بالتضحية بالنفس والاهل والولد في واقعة الطف التي بقيت واحدة من اكثر المواقع التاريخية خلوداً في التاريخ الإنساني.ينقسم البحث لمبحثين أساسيين يتناول الأول منهما النشأة الفكرية للإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه والكيفية التي تجسدت لديه قيم الايثار والتضحية والسلوك الامثل في التعامل مع الانسان وتبيان بعض النماذج السلوكية والشواهد التاريخية التي جسدت تعامله صلوات الله وسلامه عليه.وأما المبحث الثاني فيتناول تجسد قسم الايثار والتضحية والروح الغيرية في الشخصية الحسينية بعد توليه مقاليد الامامة ومن ثم تجسد هذه القيم في واقعة الطف والكيفية التي يمكن استلهام الانموذج الحسيني في التربية المعاصرة وما تركته قيم الثورة الحسينية والشخصية الحسينية من مأثر ومثل تعد بمثابة القدوة الصالحة للشخصية المسلمة في عصرنا الحالي والعصور القادمة.

التنزيلات

منشور

2017-10-29