شخصية الإمام الحسين عليه السلام ودورها في خلود الثورة الحسينية
الكلمات المفتاحية:
شخصية الإمام الحسين عليه السلام ودورها في خلود الثورة الحسينيةالملخص
مثلت ثورة الإمام الحسين a مناراً للإنسانية تستضيئ به دروب العزة والكرامة, بما تضمنته من دروس وعبر نهلت منها, ولازالت, المجتمعات الحرة التي لا ترتضي لنفسها أن تبقى أسيرة الظلم والجور الذي يمارسه الحكام الطغاة المستبدين.ولهذا مثلت الثورة الحسينية عطاءً إنسانياً نهل منه المسلمون وغير المسلمين, وما يشير إلى ذلك كثرة من كتب عن ثورة الامام الحسين a وتضحياته. وتمثل ثورة الإمام الحسين a محطة تحول ليس فقط في حياة الأمة الاسلامية بل في حياة البشرية. فالبعد الإنساني واضح في كأحد أبعاد الثورة الحسينية, التي استهدفت رفع الظلم عن الإنسان وتحريره من الخوف والقهر الذي مارسه حكام بني أمية. وأهداف الثورة الحسينية ومبادئها كانت ولازالت وستبقى مناراً للثائرين ضد الظلم والقهر والفساد, طالما ان نموذج الحكم لحكام بني أمية القائم على الجور والظلم والقهر والفساد يتكرر إلى يومنا هذا.ومثلت شخصية الإمام الحسين a السبب الرئيس, إلى جانب أسباب أخرى في مقدمتها الرعاية الإلهية, في خلود الثورة الحسينية, وبقائها مصدراً لإلهام الثائرين وتحفيزهم للثورة ضد ظلم الحكام الظالمين لشعوبهم.
