معركة الطف من خلال المصادر التاريخية
الكلمات المفتاحية:
معركة الطف من خلال المصادر التاريخيةالملخص
- قدم الحسينa، على قتل نفسه هو وعائلته في طف كربلاء، ولم تكن في نظره هو سلطنة أو رئاسة، وكان يعلم منذ يعلم جده وابيه، انه سيقتل، لكنه خلد بقتله، في ذاكرة وقلوب الناس، بل كل منا في داخله حسين، حسين الذي ثار على الظلم وكل مظلوم منا ينتصر بالحسين، حتى اصبح علما لمن يريد الثورة والانتصار على الظالم. 2- تبقى واقعة الطف، علما ومنارا يهتدى به، لكل من يريد الانتصار على الظالم، والقيام بثورة ليحق الحق، ويعيش الانسان حرا كريما، وهو نفس الهدف الذي سار عليه حموع الحشد الشعبي، فنحن في كل لحظة نسمع فلان من الاقارب والاصدقاء استشهد في الحرب ضد داعش، وما لافتات الشهداء الا دليل على حب هؤلاء لأرضهم ووطنهم دون اي مقابل، وهم يعلمون انهم ميتون لامحالة، انهم يمضون إلى الموت وهم فرحين، متأسين بمبدأ امامهم، وهو يقول " اني امضي إلى القتل" وهذا الحشد فعل نفس الشي. 3- كانت واقعة الطف بقيادة الامام الحسينa، دافعا للعديد من القادة والفرسان، للدفاع عن الامام والوقوف معه، كالحر بن يزيد الرياحي، وزهير بن القين، والدفاع عنه حتى الموت غير مبالين بأرواحهم.
