نظرية ماسلو وتمثلها في صراع الشخصيات بالخطاب المسرحي العراقي

الملخص

الملخص: على الرغم من أهمية دراسة الشخصية وصراعها مع ذاتها والآخرين، والتي مر عليها اكثر من قرن، وانعكاس ذلك على البحث العلمي والسلوك الإنساني العام . والمسرح جزء من هذه المنظومة العلمية والإنسانية أثر وتأثر بتلك الدراسات.ونظرية إبراهام ماسلو واحدة من النظريات التي بحثت في دوافع الشخصية لتحقيق حاجاتها السبعة حسب تدرجها التصاعدي من حيث الأولوية وشدة التأثير، فجاءت هذه الدراسة لتجيب عن التساؤل (هل تتمثل نظرية ماسلو في صراع الشخصيات بالخطاب المسرحي العراقي؟) في طرح المشكلة بعد الاعتقاد بأهمية مثل هذه الدراسة التي تلاحظ سلوك الشخصية وطبيعة حاجاتها من خلال صراع الشخصيات الدرامية لأنها مرآة الواقع العراقي. لذا تعرض في الاطار النظري (الفصل الثاني) إلى الدافعية والصراعات التي تشكل انعكاس تشاركي لتنظيرات ماسلو النفسية من جهة و المسرحية من جهة أخرى، والذي أفضى (الاطار النظري) إلى ما اسفر عنه من مؤشرات. فيما تضمن الفصل الثالث (الإجراءات) التي تم فيها التحليل لثلاث من العروض المسرحية والتي تنتمي زمانياً إلى الخمس سنوات من (2010-2015) فيما اختتمت الدراسة بالفصل الرابع التي تؤشر أهم النتائج والاستنتاجات مثل: اهتمام ماسلو بحاجات الأنسان في ظروف طبيعية إلا أنه لم يتعمق في نظريته إلى معاناة الإنسان وصراعه التي تسببها الكوارث والحروب وهيمنة الترهيب والتخويف المنظم فكانت هناك مسافة شاسعة تفصل بين طروحاته وواقع الإنسان في الظروف القاهرة وهذا ما أكده التحليل للعروض المسرحية.الكلمات المفتاحية: النفس، الشخصي، المسرح، العراق، الحاجات، ماسلو، الصراع، شخصية المسرحية.