سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه تحديات الأزمة النفطية العالمية الأولى ودور النفط العربي الخليجي فيها (1973-1974)
الكلمات المفتاحية:
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه تحديات الأزمة النفطية العالمية الأولى ودور النفط العربي الخليجي فيها (1973-1974)الملخص
الملخص: اكتسبت الأهمية الاستراتيجية للخليج العربي أبعادها بالدرجة الأولى من الأهمية الإقتصادية الشاملة للمنطقة، والتي تأتي بطبيعة الحال من العامل الأساس الذي يضعها في قلب حركة الصراع بين الدول الكبرى ألا وهو النفط، عواملاً دفعت الولايات المتحدة الأمريكية الى الإهتمام بها، بل ساهمت في تشكيل توجهات سياستها الخارجية تجاه المنطقة، ويحاول البحث أن يجد حقيقة الترابط بين دولة صناعية كبرى مستهلكة للنفط بشكل رئيس كالولايات المتحدة الامريكية، وبين دول منتجة معتمدة على النفط كلياً مورداً لها بشكل أساس كدول الخليج العربية، من خلال وضع رؤية محددة حول ما يمثله النفط العربي الخليجي لإقتصاد الولايات المتحدة وأسباب إعتمادها عليه، وما مدى انعكاس ذلك على نموها الإقتصادي وعلاقاتها مع حلفائها الأوربيين أو مع دول المنطقة نفسها؟ وأثر الرأي العام الأمريكي والشركات النفطية الأمريكية على قرارات الادارات المتعاقبة في رسم السياسة النفطية الداخلية. إحتوى البحث على أربعة مباحث. جاء الأول تطور السياسة النفطية المحلية للدول الخليجية العربية وإنعكاساتها على السياسة الامريكية 1970 - تشرين الأول 1973 قدم عرضاً موجزاً للمشاكل الأساس التي قادت بالتدريج الى زيادة الواردات الأمريكية الخارجية. مع تسليط الضوء على بدايات تحرك الدول المنتجة باتجاه تحرير نفسها من سيطرة الشركات النفطية الكبرى. ورصد المبحث الثاني الذي جاء بعنوان ثانياً: الأزمة النفطية الأولى أسبابها...مقدماتها...والظروف المحيط بها نضوج البوادر الأولى التي أدت الى تأزيم أسواق النفط العالمية منذ مطلع عام 1973 ومن ثم ردود الفعل الأولية الأمريكية للتعامل معها، وتطرق الى التحرك العربي لأستخدام النفط بوصفه سلاحاً سياسياً ضاغطاً من أجل إيجاد تسوية سلمية للصراع العربي الأسرائيلي، مما دفع ذلك الى أزمة طاقة عالمية ألحقت أضراراً بالولايات المتحدة وأثّرت بوضوح على سياستها تجاه النفط، وقد تناولنا ذلك في المبحث الثالث الذي جاء بعنوان "آثار الأزمة سياسياً وإقتصادياً على الولايات المتحدة الأمريكية". وقد خصص المبحث الرابع المعنون "سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الأزمة النفطية"، والذي تفرع الى قسمين الأول "الاجراءات الداخلية في معالجة الازمة النفطية"، والثاني "الاجراءات الخارجية في مواجهة الازمة وانهائها". الى محاولة فهم المعالجة الأمريكية للأزمة على الصعيدين الداخلي والخارجي وتمكنها بعد ذلك من إحتوائها وإنهائها. إعتمد الباحثان على مصادر متنوعة معظمها أصيلة، تأتي في مقدمتها الوثائق الرسمية الأمريكية المنشورة, إذ أعتمدت على نحو رئيس على مجموعة من الوثائق والكتب الوثائقية، والمطبوعات الحكومية والدوريات العربية باللغتين العربية والانكليزية.الكلمات المفتاحية: الولايات المتحدة - الأزمة النفطية - النفط العربي.