دراسة نقدية لشعر محمد مهدي الجواهري حول الملوك والرؤساء والحزب الشيوعي

الملخص

الملخص:-تناولت هذه الدراسة النقدية لشعر محمد مهدي الجواهري حول الملوك و الروؤسا والحزب الشيوعي الذي عاش في زمن مخاض الحوادث و النظورات السياسية التي مرت على العراق بدءاً من ثورة العشرين وانتهاءً بحزب البعث. و بحكم العلاقة الوطيدة بين الجواهري و الملوك و الحزب الشيوعي فالمدح و التمجيد لهم كانت من مضامين شعره فلا يغيب عن أي قضية تحف الملوك والحزب الشيوعي دون أن يلتفت إليها أو يشربها أو يدافع عنها فالجواهري وإن كان شيعاً و من عائلة عريقة في العلم والأدب و الدين لكنه نسي شعبه و همومهم وظلم الملوك و الروؤسا و الحزب الشيوعي فالتمجيد و المدح لهم في شعر الجواهري يعود إلى الطبيعة المزاجية العنيفة التي تمتاز بها شخصيته. فلذلك لمسنا الحاجة الماسة لتناول شعره و لاسيما إنَّ الدراسات التي تناولت الجواهري و شعره تفتقد الموضوعية فكثيراً ما كتب عنه في العالم العربي و الاسلامي يبرز فيه إنحياز و تقليد فالمديح تلي المديح و تمجيد في غير موضعه، صحيح إنَّ الجواهري شاعر كبير و لكن له عثرات لا تغتفد و لو قلنا أكثر قصائده في تمجيد الملوك والروؤسا ربما كان لكسب الشهرة و التملق والأموال ككثيراً من الشعراء ما ظلمناه. الكلمات المفتاحية: شعر الجواهري، الشيوعية، المدح، الشهرة، العلاقة، الملوك