الاستكبار ومرادفاته في القرآن الكريم (دراسة في الدلالات والمفاهيم)

الملخص

الملخص: لقد الصقت قوى الإستكبار العالمي بالإسلام التهم والشبهات حتى ظهرت على الساحة الاجتماعية عند غيرالشعوب الإسلامية، أو حتى بعض الشعوب الإسلامية نتيجة الإعلام المضلل لذلك، ظهرت ردات فعل عنيفة.فالتغيرات السياسية على خارطة البلدان الإسلامية ما هي إلا نتيجة تخطيط لقوى الإستكبار العالمي. تحت مسميات فقدت مفاهيمها تماما، (كحقوق الإنسان، والمجتمع المدني، أو مكافحة الإرهاب، أو الديمقراطية، والربيع العربي، وغيرها).ولما كان الإسلام دين محبة وألفة وسلام وتعايش وأمان بين الشعوب والمجتمعات، فلم يترك هذا الأمر فرطا. وإنما احتوت تعاليمه الحلول والمفاهيم لكل العصور والأماكن، ولعل القرآن الكريم أوثق المصادر الإسلامية وأدقها ان يكون شاهدا على ذلك، فقد احتوت آياته معاني تلك المفاهيم ودلالات تلك المصطلحات، ومنذ نزوله. وأوضح دسائس الإستكبار والمتنفذين وسبلهم للسيطرة على المستضعفين وتسخيرهم لتنفيذ مآربهم.وهذا بحث موجز في توضيح تلك المفاهيم ودلالاتها ليوضح للمتلقي حقيقة هدي الإسلام، وبيان تعاليمه في الخطاب الديني مع المخالف والموافق في الرأي والعقيدة، أو المذهب والقومية، عساني ان اوفق للدفاع عن الإسلام وأهدافه العليا في الحياة الحرة الكريمة للشعوب والأفراد، وفضح سبل ومناهج المستكبرين، ودسائس السياسات المنحرفة عن مفاهيمها هي الأخرى.الكلمات المفتاحية: (القرآن الكريم، الموضوعية، المفسرون، المستكبرون، المستضعفون، الدلالات، المفاهيم، الخطاب الديني)