تجليات عناصر الخطاب السردي في الخطبة 182 من نهج البلاغة
الكلمات المفتاحية:
تجليات، عناصر، الخطاب، السردي، في، الخطبة، من، نهج، البلاغةالملخص
الملخّص:-إنَّ نهج البلاغة منبعٌ سخي و نورٌ من تعاليم علي بن أبي طالب a يستلهم منه الناس جميعاً. تشكل نصية نهج البلاغة الإعجازية- بكلياتها العلمية والغيبية والأدبية- حضوراً دلالياً في الوعي الفلسفي والديني والنقدي، ولعل ما يميز حضورها هذا هو نوعية الأسئلة التي تثيرها بوصفها مرجعية أدبية وفنية خالدة الأمر الذي يجعلها خاضعة دوماً لجدلية المقاربة والمدارسة. وبذلك يظل حضوراً سرمدياً يتردد صداه في دواخلنا ليس بدافع ديني أو أخلاقي كما يتبادر إلى الذهن، وإنما بوصفه النص المعجز الذي صنع من الذهنية العربية أمة تحمله إلى الإنسانية قاطبة. لذلك كان من الطبيعي أن يعنى المهتمون به، محاولين فهمه وتفسيره ومعرفة خباياه واستكشاف مقدراته الجمالية الإعجازية. كان علماء الأدب قسّموا الخطابَ أو الشكل إلى ثلاثة محاور رئيسي وهي: الرؤية السردية، والصيغة، والزمن السردي. و قد جاء هذا البحث، الذي يستمدّ أصوله من علم السرد؛ لدراسة هذه المستويات الخطابية، كاشفاً عن ذلك الأنموذج السردي، الذط يرفع من جودة النص الأسلوبية و الأدائية، من خلال دراسة الأثر الذي تتركه هذه المستويات، في أربعة جوانب رئيسةٍ للنصّ، ألا و هي: الجانب الإيقاعي، والجانب الحدثي، والجانب الشخصاني، والجانب الزمني؛ ومن خلال تقديم دراسةٍ تطبيقية، بتحليل خطبة 182 خطابياً و المنهج الذي اعتمدناه في هذه المقالة هو المنهج الوصفيّ التحليليّ..الكلمات المفتاحية: السرد - نهج البلاغة - خطبة 182- الخطاب.
التنزيلات
منشور
2020-05-30
إصدار
القسم
العام