رهانات الديمقراطية عند محمد محفوظ (الحرية – الإصلاح – المستقبل)
الكلمات المفتاحية:
رهانات، الديمقراطية، عند، محمد، محفوظ، الحرية، الإصلاح، المستقبلالملخص
الملخص:اختفت الدولة التقليدية او الفكر الفردي التقليدي في اوربا، وبقى شبح هذه الدولة يسيطر على الدول العربية على الرغم من المحاولات الجادة لأنهائها، ولهذا كان كل جهد وكل دراسة وتحضير في سبيل رفع كفاية الفرد والدولة لدينا أقل ما تقتضيه الأهداف الشاسعة المترامية التي تعد غاية هذه المفاهيم وأسها، وفي ظل الصرخات المدوية في عالم التغيير والخروج من قفص الاتهام للمحيط العربي هناك من يبحث عن ثمة طريق يوصلها الى بوابة الخروج من متاهة الضجيج المتولد عن جهل او متعمد لأجل، نجد خطابات محمد محفوظ في أروقة كتبه المتعددة متنقلا بين الإحساس بالواقع من جهة وهو إحساس بالوحدة لان محفوظ يتعمقه هذا الشعور في كتابه (الحضور والمثاقفة) فنجده ما بين معطيات الاستعارة وصعوبات التطبيق يتملكه هاجس الضياع للمجتمع العربي، ليس هذا فحسب بل الشعور بغربة الواقع العربي كونه غريبا عن بقية المجتمعات التي تعيش معه في المنظومة العالمية، فيطرح عدة استعمالات منها التقدم والتأخر والوعي وهذا متنفسا في كتابه (الإسلام والغرب وحوار المستقبل)، ويأتي كتابه (الواقع العربي وتحديات المرحلة الراهنة) ليؤكد النهج الذي اختطه لنفسه في أغلب كتبه، وهو كون احداث هذه الكتب تدور حول الواقع العربي، وأن السرد يتركز عليها، مظهرا ثقافتها وتوجهاتها الايدلوجية وتراكماتها التراثية وتواجداتها المرحلية وهذا بدوره أدى الى ان يوجد لنا عدة رهانات كان ابرزها في هذا البحث (الحرية، الإصلاح، المستقبل)، لذلك انقسم هذا البحث الى مبحثين ومقدمة وستة مطالب، تحدثت عن الصدام الحاصل بين هذه المفردات محاولا ان يجد (محفوظ) ثمة بوابة لخروج الفكر العربي من التحديات التي تنتابه بين الحين والأخر.الكلمات المفتاحية: رهانات، ديمقراطية، محمد محفوظ، الحرية، الإصلاح، المستقبل.
التنزيلات
منشور
2020-12-06
إصدار
القسم
العام