دراسة تأثير العوامل القرآنية في التأريخ

الملخص

الملخص:التعرف على التاريخ ذو أهمية بالغة في القرآن الكريم، إلى درجة أن الله يأمر رسوله ببيان عاقبة الأمم السابقة للناس ولأولي الألباب والأبصار. والهدف من القصص القرآنية ليس هو مجرد سرد القصص، بل في كل موقف يبين تعليمات أو مواعظ وحكم أو سنن إلهية. وهذه الدراسة بحثت عن دور القرآن في التطورات التاريخية على أساس منهج التحليل الوصفي الذي يقوم بعرض النظريات على القرآن ليتوصّل إلى نتائج من منظور القرآن. ونشير في هذه المقالة إلى تأثير القرآن في التاريخ ورؤية القرآن تجاه العوامل المؤثرة في التاريخ. وأضف إلى ذلك أن القرآن يصحّح التاريخ أيضاً وهو كتاب نزل بالحق، فيمكن لنا تمييز صحة كثير من الأحداث التاريخية بواسطة عرضها على القرآن؛ فالقرآن الكريم يعتبر صانع التاريخ بتبيينه للسنن الحاكمة على المجتمعات وبذكره للنبوءات. الكلمات المفتاحية: الحركة التطورية للتاريخ، العوامل المؤثرة في التأريخ، تصحيح التأريخ، السنن الإلهية الحاكمة على التأريخ، أخبار القرآن الغيبية.