تسجيل المعاملات غير المنقولة في القانون الإسلامي والقانون الألماني
الكلمات المفتاحية:
تسجيل المعاملات غير المنقولة في القانون الإسلامي والقانون الألمانيالملخص
الملخص:-في القانون المدني الألماني، لا تعترف الهيئة التشريعية بنقل الملكية في المعاملات غير المنقولة دون تسجيل رسمي، ولا يمكن التذرع بالوثيقة العادية في نقل الممتلكات غير المنقولة وهي ليست ذات صلة. في الحقوق الإسلامي، وفقًا لآيات القرآن، وخاصة الآية 282 من سورة البقرة، من الضروري تسجيل المعاملات. ومع ذلك، فإنه لا يعتبر عدم كتابة المعاملات وعدم تسجيلها بمثابة إبطال وعدم تنفيذ للإجراء الحقوقي، ولكنه يعبر عن ذلك بشكل أقرب وأكثر توافقًا مع العدالة. لذلك، لا يمكن القول إن تسجيل المعاملات في الإسلام واجب، لكن تسجيل المعاملات في الإسلام هو طريقة إرشادية لمنع الأضرار المحتملة في المستقبل، وهي مبنية على هداية للاقتراب من العدالة. لكن في النظام الحقوقي الألماني، لا يعتبر عقد البيع ملكية في حد ذاته، والاتفاق بين الطرفين غير قادر بشكل أساسي على نقل الملكية إلى المالك؛ بل إن أثر العقد في هذا القانون هو فقط إنشاء التعهد على المالك وليس نقل ملكية. الملكية في الحقوق الروماني- الجرماني، لا يجعل عقد البيع المشتري في حد ذاته مالكًا للمبيع. هناك، تطلب نقل الملكية من البائع إلى المشتري احتفالًا ماديًا وعقد علنًا، بحيث يتم إبلاغ جميع أفراد المجتمع بنقل ملكية العقار الخاضع للعقد من البائع إلى المشتري. تسعى هذه الدراسة، بمنهج وصفي تحليلي ووثائق من القرآن الكريم والقوانين الألمانية والأحاديث النبوية والأحاديث النبوية، إلى دراسة مقارنة لتسجيل المعاملات غير المنقولة في الشريعة الإسلامية والنظام القانوني الألماني.الكلمات المفتاحية: تسجيل المعاملة، أموال غير منقولة، النظام القانوني الإسلامي، النظام القانوني الألماني، دراسة مقارنة، القرآن والأحاديث النبوية.