دراسة وتحليل الأعمال العسكرية والسياسية لطاهر بن الحسين من وجهة نظر مصالح جبهة خراسان
المؤلفون
سيد كمال الدين طباطبائي
الملخص
الملخص:-يسعى هذا البحث القاء الضوء على التيّارات السياسية للخلافة العباسيّة التي أدّت إلى علوّ مكانة طاهر بن الحسين وسمعته العسكرية. فيطرح هذا السؤال بحسب تحالف جبهة خراسان والمأمون العباسي أنّ ما هي العلاقات بين المأمون وطاهر وكيف أصبحت هذه العلاقات؟ إنّ الأحزاب السياسية في خراسان كانت متذمّرة من الحكم التعسفي للحكام العباسيين وكانت تحثّ على تلبية مطالباتها السياسية والاقتصادية. وليستحوذ المأمون على الخلافة فقد أرسل جيش خراسان تحت قيادة طاهر بن الحسين لمواجهة جيوش أخيه الأمين. وقد تمكن جيش طاهر من احتلال بغداد وقتل الأمين. ونتيجة لذلك، قد استلم المأمون مقاليد الحكم وسيطرت جبهة خراسان على الشؤون السياسية والاقتصادية لبلادهم. وأدى هذا الحادث إلى سمعة طاهر وتمّ اختيار طاهر قائداً للشؤون العسكرية للخلافة وبعد أن أصبح طاهر حاكماً على خراسان قد قُتل بسبب معارضته للمأمون. ولكن قد استمرّ تعاون جبهة خراسان ومساندتها للعباسيين. إنّ منهج البحث في هذا المقال هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على المكتبة والمصادر التاريخية. الكلمات المفتاحية:
