دراسة في مباني نظرية التأويل عند الإسماعيلية
الكلمات المفتاحية:
دراسة في مباني نظرية التأويل عند الإسماعيليةالملخص
الملخص:-اهتمت الإسماعيلية اهتماما واسعا بمقولة التأويل؛ وانطلاقا من هذه الأهمية يغدو من الضروري لفهم العقيدة الإسماعيلية الإجابة عن الأسئلة التالية: ما هي مكانة ودور التأويل في المذهب الإسماعيلي وما هي أدلة وجوبه عندهم، وما هي نطاقات التأويل، وهل العلم التأويلي علم سري فإذا كان كذلك فما هي شروط كشفه وإذاعته للناس، وما هي الأسباب هذه السرية. وما هي العلاقة بين الظاهر والباطن وما هي نظرتهم للظاهر. حاولنا في هذا البحث المعد وفق المنهج الوصفي التحليلي تقديم إجابات عن الأسئلة المطروحة آنفا، وتعدّ هذه الإجابات مجرد إشارات ومفاتيح تمهد للخوض تفصيلا في جزئيات الموضوع. وقد لاحظنا وجود دور هائل ومؤثر للغاية للتأويل في الفكر الإسماعيلي، وهو تأويل لا يقتصر على النصوص الدينية والانتقال من ظاهرها إلى باطنها؛ بل يشمل جميع ما يتعلق بالدين من عبادات وتشريعات وأحكام، وجميع ما هو موجود في هذا الكون، فلكل شيء تأويل وباطن، كما لاحظنا حرص الدعاة على سرية المعارف التأويلية واشتراط شروط خاصة في تقديمها للآخرين، وأشرنا إلى بعض الاحتمالات التي يمكن أن تكون سببا في هذ السرية، كما أشرنا إلى أهمية الظاهر في الفكر الإسماعيلي وضرورة الإيمان والعمل به كما يصرح كبار دعاتهم، ولاحظنا بتحليل أدلة وجوب التأويل أنها تقصر عن إثبات التأويل الذي اختصوا به تثبت الباطن والتأويل المقبول عند أكثر المسلمين.الكلمات المفتاحية: