إستدعاء الشخصيات الدينية والأحداث التأريخية لبداية الإسلام في (أشعار مظفر النواب السياسية)

الملخص

الملخص:-يمكن تسمية مظفر نواب بحق "شاعر فلسطيني"، لأنه كرس حياته كلها لقضية فلسطين وحريتها والنضال ضد النظام الإسرائيلي. وكأنه لا يهتم إلا بحرية فلسطين والشعب العربي. بخطاب ملحمي ومبهج، يحث المجاهدين الثوريين باستمرار على الوقوف بحزم ضد نظام الاحتلال. تظهر قصائد نواب وفكره أنه تأثر بشدة بالإمام علي a والإمام الحسين a في مجال الحرية والعدالة؛ لهذا السبب، في سبيل تحقيق أهدافه التحررية، استغل بشكل جميل الأحداث المؤثرة في التاريخ الإسلامي وأعطى عناصر ملحمية لشعره ووعيه، لدرجة أن معظم أشعاره وقصائده كانت موضوعات سياسية وثورية.يسعى هذا المقال، بمنهج وصفي-تحليلي، مع التركيز على أشعار نواب السياسية، إلى الإجابة عن كيف تعكس الشخصيات الدينية الأحداث التاريخية في صدر الإسلام في أشعاره وكيفية معاصرة تلك الأحداث. تظهر نتائج البحث أن نواب، من خلال تسميته للشخصيات الدينية والأحداث التاريخية في الأيام الأولى للإسلام، صور واقع المجتمع العربي، وخاصة فلسطين، مستخدماً موضوعات مهمة مثل انتفاضة الإمام الحسين a، وفتنة عمرو العيسى، والخيانة. وقد صور أتباعه قصة النبي يوسف وشخصية الإمام علي a وما إلى ذلك.الكلمات المفتاحية: مظفر النواب، استدعاء، شخصيات دينية، الإمام الحسين a، فلسطين، الشعر السياسي.