مكانة النور في القرآن الكريم وكتاب كنزاربا المقدس لدى الصابئة
الكلمات المفتاحية:
مكانة النور في القرآن الكريم وكتاب كنزاربا المقدس لدى الصابئةالملخص
الملخص:-كان النور في جميع العصور الثقافية الانسانية البدائية محطاً للاهتمام ومحوراً رئيسياً للفكر البشري و اليوم بعد مئات القرون، لا يزال بحتفظ بمكانته وله شأن ومكانة هامين. ناقشت جميع الأديان والمذاهب والنحل الفكرية والعقائدية موضوع النور وقد ذكروا آراؤهم فيها، يُعتبر النور أو الشمس مصدراً للنور، وعنصراً الهياً ويعطى النور مكانة فائقة في جميعها تقريباً. يتمتع هذا الموضوع من الأهمية بمكان في الإسلام بحيث هناك سورة في القرآن الكريم سمّيت "النور" وقد استخدمت لفظة "النور" في ثلاثاً وأربعين مرة في آيات الذكر الحكيم ومن أسماء الله الحسني "نور السماوات والأرض".الصابئة باعتبارها من أقدم الديانات التوحيدية التي اعتمدت دعائمها الأساسية على المبادئ الثلاثة؛ التوحيد والنبوة والمعاد؛ تهتم اهتماماً بالغاً بهذا العنصر القيّم؛ يتمتع النور بأهمية فائقة في معتقدات الصابئة، وبحسب اعتقادهم ينشأ النور من الذات الإلهية ويغطي جميع جوانب الكون. أيضاً، وفقاً لوجهة نظر المندائيين، هذا العالم هو عالم الظلام والعالم الآخر هو عالم النور. وبناءً على ذلك، يهدف البحث الحالي إلى معرفة مكانة النور في القرآن الكريم ومقارنتها بمرتبة النور في كتاب كنزاربا (الكتاب المقدس للصابئة المندائيين). منهج البحث الحالي هو المنهج الوصفي التحليلي. جاءت بيانات هذه المقالة من مصادر معروفة وهي أيضاً نتيجة لقاءات ومناقشات وجهاً لوجه مع رجال دين ومثقفين من الطائفة الصابئة المندائية في إيران.الكلمات المفتاحية: النور، القرآن، كنزاربا، الصابئة المندائية.