الأصل العقلي الأولي بين البراءة والاحتياط في كلمات الأعلام

الملخص

الملخص:-طرح الآراء بشكل منهجي و توضيحها بأسلوب جديد وتوجيهها توجيها مناسبا، بحيث تمكن الباحث للإحاطة بمحتوى هذا العلم، وهذا الامر يحتاج عمل كبير ومضني للوصول إلى هذه الغاية بحيث تؤدي الغرض المرجو، ومن ذلك وضع مقارنة بين الأصل الأولي العقلي مقارنة علمية مع ذكر الآراء قديما و حديثا و لأجل كشف المراد وكيفية التعامل مع المسائل الخلافية، فاتفقت كلمة الأصوليين أن الأدلة التي يستند إليها الفقيه في الاستدلال الفقهي على قسمين، أدلة المحرزة و الأصول العلمية. وعلى هذا الأساس نحتاج الاشارة إلى هذه المراحل من عملية الاستنباط لدي الفقيه ومن المعلوم هناك وقائع تعرض على الفقيه ولابد من وجود حكم لله تعالى بها، بناء على أن لله في كل واقعة حكم، وعليه لابد أن يبحث عن الحكم الشرعي ويحدده، نحتاج المرور بمراحل عديدة يعتمد عليها الفقيه في أدلته لتعيين حكم تلك الواقعة ضمن ضوابط أصولية متبعة، وهذه بطبيعة الحال لابد من توفر لدى الفقيه من سعة الاطلاع والتمكين من المقارنة بين الاقوال وضبط القواعد الفقهية والاصولية والتمييز بين الآراء الشاذة وغيرها، لهذا الموضوع اهمية كبيرة باعتبار ان الكشف عن الضوابط العلمية للتمييز بين الاصول العملية وبيان كل اصل منها بشكل تفصيلي وملاحظة موارد اجتماعها وافتراقها واقوال الاصوليين فيها.الكلمات المفتاحية: البراءة، الاحتياط، الاستنباط، العقل، التكليف، الادراك، حق الطاعة.