إستبعاد الأخذ بنظرية الخطأ المفترض كأساس لمسؤولية المتبوع عن أعمال تابعه
الكلمات المفتاحية:
إستبعاد الأخذ بنظرية الخطأ المفترض كأساس لمسؤولية المتبوع عن أعمال تابعهالملخص
الملخص:-ذهب أغلب فقهاء القانون إلى أن طبيعة مسؤولية المتبوع. عن أعمال تابعه هي مسؤولية شخصية مباشرة، ومن هؤلاء القائلين بالمسؤولية المباشرة هو الفقيه الفرنسي. ستارك " Starck"، إذ يُنسب إليه هذا الرأي في كتابه الإلتزامات " Engagements Starck، "، ويعللون أصحاب هذا الرأي بإستنادهم إليه بأن هذا ما.أجمع عليه الفقه والقضاء؛ من أن مسؤولية الإنسان عن.الأشياء هي مسؤولية.شخصية مباشرة، وعليه فإنه لا تختلف عنها طبيعة.مسؤولية المتبوع عن تابعيه، ووردت عدة نظريات تختلف فيما بينها تبعاً. لإختلاف الأُسس، إلاّ أنه من خلالها حدّد الفقهاء الأساس.القانوني للمسؤولية الشخصية، فقد أشارت أقدم النظريات إلى قيام هذه المسؤولية على أساس خطأ.مفترض: " نظرية الخطأ المفترض "، ولشهرة الطابع.الشخصي البحت في هذه العلاقة القائمة بين السيد وخادمه أو المتبوع وتابعه، وحسن إختياره أو سوء. إختياره لتابعه، والذي من خلالهما بيّن الفقه والقضاء مسؤولية.السيد أو المتبوع وفقاً لهذه الفكرة، وعلى أثره أشار الفقه والقضاء إلى أن المتبوع عليه أن يتحمّل نتيجة خطأ. إختياره لتابعه ويتحمّل. تبعته، فإن ما يحدثه التابع أو الخادم من ضرر يعود ذلك إلى سوء إختيار. المتبوع أو السيد لتابعه أو خدمه، أو قد يكون الخطأ في الرقابة.والتوجيه، فإن ما يرتكبه التابع من خطأ قد لا يكون من سوء الإختيار، وإنما يكون هذا الخطأ دليلاً على أن المتبوع قد.قصّر في رقابته لتابعه أو أخطأ في توجيهه.وإصدار أوامره إليه، فإنه في كلتا الحالتين نجد هناك خطأً.مفترضاً يسجّل على المتبوع.الكلمات المفتاحية: إستبعاد، نظرية، الخطأ، المفترض، مسؤولية، المتبوع، التابع.