مكانة المرأة في ديانة الصابئة المندائيين
الكلمات المفتاحية:
مكانة، المرأة، في، ديانة، الصابئة، المندائيينالملخص
الملخص:-طيلة التاريخ البشري واجهت النظرة نحو المرأة ومكانتها تقلبات كثيرة ترجيحاً وانخفاضاً، وأحياناً في بعض المجتمعات، حضيت المرأة باحترام ومكانة - ولو قليلاً - بينما في العديد من الثقافات والحضارات مُنحت المرأة المواقف الأكثر سخافة وهوناً. تظهر المستندات والوثائق التاريخية أنه في روما القديمة، كانت المرأة تعتبر من الشياطين والعفاريت، وكانت مجرد وسيلة للمتعة الجنسية وإطفاء الغرائز، وعاملاً للولادة والإنجاب، ولا حق لها من الحياة سوى كونها محملاً للاستغلال وانتفاع الرجل.في اليونان، التي كانت مهد الفلسفة والعلم مما يخلق هذا التصور عنها المزيد من التوقعات للسلوكيات القائمة على الثقافة، لكن لم يكن للمرأة وضع أفضل، وكانت تعتبر دائماً بضاعةً وجزءاً من تركة المتوفى وممتلكاته التي تعود إرثاً لوارثيه. كانت هناك آراء من هذا النوع بقوة وضعف بين المجتمعات والثقافات القديمة، ولعل من أشهرها تداولاً في المحافل التي ناقشت فيها المكانة التاريخية للمرأة، هو تعامل العرب في الجزيرة العربية والصينيون مع الوليدة إذ كانوا يعتبرن وجودها مصدر خزي وسوء وخيبة أمل ونذير شؤم، ولذلك يقومون بذبح الطفلة أو وأدها حيةً وأحياناً إغراقها في البحر.لكن في الديانة المندائية القديمة، التي تتمتع بقدمة تمتد حتى بداية خلقة الإنسان، كانت ولازالت هناك نظرة مختلفة تجاه المرأة. يرى أتباع هذه الديانة حق المرأة متساوياً مع حق الرجل في جميع الشؤون وهي تؤدي دورها في اتخاذ القرارات وحيازة الميراث وتربية الأبناء على قدم المساواة مع الرجال.في الديانة الصابئة المندائية، لا يمكن إنكار وجود المرأة كدعامة للأسرة، وإذا أخذت المرأة دور الأم، فسيتم النظر إليها بحنان أكثر. تهدف هذه المقالة إلى شرح دور المرأة من حيث كونها ابنة وزوجة وأماً لدى المندائيين.الكلمات المفتاحية:
التنزيلات
منشور
2023-12-25
إصدار
القسم
العام