دراسة مكانة اللفظة المشتقة في اللغة وأصول الفقه وأهميتها في استنباط الأحكام
الكلمات المفتاحية:
دراسة، مكانة، اللفظة، المشتقة، في، اللغة، وأصول، الفقه، وأهميتها، استنباط، الأحكامالملخص
الملخص:-يعدُّ المشتق من أهم أنواع الكلمات القرآنية وهو من القضايا التي تعتبر جزءاً من المباحث الفظية المهمة في علم استنباط الأحكام. لقد اختلف علماء الأصول اختلافاً صريحاً في شمولية دلالة المشتق الأصولي مقارنة بالمشتق اللغوي وفي أنّه هل استعمال المشتق من حيث الإسناد والنسبة لمن انقضى الأصل عنه، حقيقة أم مجاز؟ بحيث رأي جماعة من علماء الشيعة والمعتزلة المتأخرين -المعروفين بالصحيحين- أن المشتق في حالات عدم التلبس مجاز وذهب فريق آخر من علماء الشيعة والأشاعرة المتقدمين (الأعميين) إلى كون الحالتين من الحقيقة وإن اتّفق الجميع على أنّ المشتق في حالة التلبس حقيقة. من خلال دراسة مفهوم المشتق في علم اللغة والأصول وعلاقة بعضهما مع البعض وآراء الفقهاء خلص البحث إلى أنّه على الرغم من أنّ جذر عدم صحة دعاوى الأعميين هو الغفلة عن معنى المبادئ في مختلف المشتقات، أي أنواع التلبسات، إلا أن الصحيحين لم يسلموا من هذا الخطأ أيضاً. يرى المؤلّفون أنّه أولاً إنّ عدم الفصل بين هيئة الفاعل مع المفعول، وثانياً، عدم مراعاة خصائص مواد المبادئ في المشتقات، من جملة المناقشات التي يمكن اعتبارها على الصحيحيين. لذلك فإن ما يمكن القول عن المشتقات كقاعدة عامة: إنّ الزوال والانقضاء في كل شيء على حسبه.الكلمات المفتاحية:
التنزيلات
منشور
2024-03-26
إصدار
القسم
العام