التصوير وآلياته في مجموعة عبد العظيم فنجان الشعرية (الملائكة تعود إلى العمل)
الكلمات المفتاحية:
الشعر، الصورة، الاستعارة، الكناية، عبد العظيم فنجانالملخص
الملخص:-ظهر الشعر المعاصر العراقي في أغلبه ليخترق بنية الصورة الشعرية المألوفة المعتمدة على التشبيه والكناية والاستعارة منفردات متجاوزاً إيّاها إلى بنية صورة ذات منحى نفسي وفني، وتتلاقح فيها عناصر الصورة المألوفة بطريقة التماهي والتجانس الإبداعي الذي يجعلها غير منفصلة عن بعضها، ولا يمكن تذوق الصورة الشعرية الا بها جميعاً، وهذه هي ميزة الصورة الشعرية الجديدة، ويهتمّ الشعر العراقي المعاصر بتوظيف عنصر الصورة الشعرية فحسب وإنّما كان الإهتمام مع ذلك وقبله بالمعنى. عبدالعظيم فنجان (1955-) شاعر عراقي أنشد أشعاراً رومنطيقياً في الأدب العربي المعاصر وأبرز مجموعاته الشعرية هو "الملائكة تعود إلى العمل" يتألف من قسمين، الأول: "شعبٌ من الفراشات والبلور"، وهو احتفاء بالحب بكافة تنويعاته، أما الثاني فيحمل عنوان "أسطورة سارق الكتب" ويتناول تصوير أساطير شخصية لرجال ونساء، مع فقرة مهمة اسمها "إنجيل ملفق" حيث تختلط الحكمة بالقصيدة اليومية. اخترنا مجموعة الشعرية "الملائكة تعود إلى العمل" لكثرة ما رأينا فيه من دلالة الأصوات غلى موضوعه وبسبب دلالات هذه التقنيات الصوتية في شعر الشاعر. والغرض من هذه المقالة كشف عن أبعاد جماليّة تصويرية والوجوه الدلاليّة والمنهج المختاره في هذا البحث هو المنهج الوصفي - التحليلي وفقاً لطبيعة الموضوع الذي يحتاج إلى التحليل والبحث. أما أهمّ نتائج البحث: فمن أبرز سمات مجموعة شعرية "الملائكة تعود إلى العمل" فاعليّة التشبيه و الإستعارة لتشكيل بنية الصورة عند عبدالعظيم فنجان، توظيف هذين العنصرين لتصوير الحبّ والفراق عند تجربة الشعرية للشاعر، والكناية تعدّ من آليات التصوير عنده ولو كانت حضورها أقلّ من العنصرين في هذه المجموعة الشعرية تؤثر في الايحاء و التوكيد غلى المعنى المراد. الكلمات المفتاحية: