الآراء التفسيرية بين التأصيل والتكوين في أسباب النزول في القرن السابع الهجري - دراسة نقدية -
الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، آراء المفسرين، التأصيل، مفسرو القرن السابعالملخص
الملخص:-اختلفت آراء المفسرين وتباينت توجيهاتهم في سبب نزول الآيات الكريمة, بحسب مباني المفسر وثقافته وبيئته وميوله وقدرته بصورة عامة, ومعلوم أن القرآن نزل منجمًا مرة بعد أخرى وفي أوقات مختلفة, أدى ذلك إلى نزول كثير من الآيات القرآنية بحسب الأحداث والوقائع التي كانت تحدث في عصر الرسول ( ), ولا بد من معرفة سبب نزولها؛ لما له من أثر مهم في تفسيرها, فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب( ).وبناءً على ما تقدم كان المفسر بين نهجين: الأول الاعتماد على الآراء السابقة, وتبنّي أحدها أو ترجيحه سواء كان هذا الرأي للرسول أو للأئمة الأطهار أو للصحابة أو لمفسر سابق, وقد يوثق المفسر هذا الرأي بنسبته إلى القائلين به وتأصيله, أو بدون ذلك. أما النهج الثاني فهو الإتيان برأي جديد للمفسر يكوّنه بناءً على مقوماته التفسيرية, وذخيرته المعرفية, فجاء بحثنا هذا ليسلط الضوء على الآراء التفسيرية وبيان موقعها من التأصيل والتكوين في سبب نزول الآية الكريمة, وهو بحث يتصل بنشوء الفكر التفسيري في أسباب النزول وتقدمه, ومدى تطور نتاجه, ومدى ساهم المفسرين في الأبداع دون التقليد والتبعية.الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم, آراء المفسرين, التأصيل, والتكوين, مفسرو القرن السابع.