قراءة في منهج كمال الدِّينِ العتايقي الحلِّي (ت790هـ) في النسخة الخطية من كتابه (شرحِ نهجِ البلاغة)
الكلمات المفتاحية:
أمير المؤمنين الإمام عليّ، القرآن الكريم، شرحُ نهجِ البلاغةِ، منهج الشرحالملخص
الملخّصُ:-ظهرتْ شروحاتٌ عديدةٌ لكتابِ نهجِ البلاغةِ تتجلّى فيهِ العظمةُ الإنسانيّةُ ودقائقُ فنونِ العربيّةِ، فهو كتابٌ لا يُجارى في فصاحتهِ، ولا يُبارى في بلاغتهِ، ونحنُ نقفُ مذهولينَ أمامَ روعةِ العبارةِ واللّفظِ وعمقِ المعنَى فيهِ، لذا عُدَّ كتابُ نهجِ البَلاغةِ أعظمَ كتابٍ دينيٍّ وأخلاقيٍّ واجتماعيٍّ وأدبيٍّ بعدَ كتابِ اللهِ القرآنِ الكريمِ، وهو الأُنموذجُ الرَّائعُ، والصُّورةُ المصغَّرةُ لمنهجِ أميرِ المؤمنينَ الإمام عليّ العام في الدِّينِ والسِّياسةِ والإدارةِ العامّةِ للدَّولةِ، فجاءتِ الشّروحاتُ لكتابِ نهجِ البلاغةِ لإبرازِ الكنوزِ الدَّفينةِ في طيّاتهِ، ولاسيمَا شرح العلاّمةِ العتايقيّ الحلّيّ (ت790هـ).تسعى هذه الدِّراسةُ إلى رصدِ وتفسيرِ أنماطِ منهجِ شرحِ النَّهجِ للعتايقي وتفسيرِها من خلال شرحهِ المتّسمِ بالحكمةِ، والمكنونِ في مجلّداتهِ، وقدْ تضمَّنَ البحثُ آرائهُ أيضًا بالإضافةِ إلى سيرتهِ العطرةِ. وتوصّلَ البحثُ إلى إبرازِ منهجِ الشَّيخِ كمال الدِّين العتايقي الحلّي، الَّذي اتَّخذَ فيهِ منحىً مغايرًا لأغلبِ الشَّارحينَ، وكانَ موافقًا في شرحهِ لابن مِيثم (ت679 هـ)، بلْ آخذًا عنهُ وعنِ ابن أبي الحديدِ (ت656 هـ) وقطبِ الدِّينِ كيدري (ت579 هـ).الكلماتٌ المفتاحيّةٌ: