القيادة المبكرة والنبوغ الفكري للإمام علي الهادي (ع) ودورهما في إدارة الرعية قراءة إدارية وفق المنهج التحليلي

الملخص

الملخص:- يعد موضوع القيادة والتأثير من المواضيع المهمة التي شغلت الفكر الاداري القديم والحديث ، واغلب الديانات السابقة والدين الاسلامي كتب له النجاح من خلال العملية القيادية التي اسهمت وبشكل كبير جداً في جذب الناس لهذا الدين واصبح موضوع القيادة من المواضيع التي اهتم بها السياسيون والاقتصاديون وكل اصحاب الشأن، ولا يمكن بناء أي مجتمع أو دولة إذا لم تكن هنالك قيادة، واول قائد عرفته البشرية هو ابونا ادم (ع) وتنوعت الاساليب والانماط القيادية منها الايجابية ومنها السلبية ولكل نوع مميزاته وعيوبه وارتبطت الفلسفة القيادية بمدى قدرة وكارزما القائد الذي يمكن ان يحدث تغيير في المجتمع وكان الرسول (ع) من الشخصيات التي اثرت على العالم قديما وحديثا، وبطبيعة الحال هذه القيادة الرسالية لا يمكن ان تنقطع عن البشرية بعد انتهاء عصر النبوة اذ لابد ان يكون هنالك خليفة وقائد كوني حتمي وليس اختياري وهذا الخليفة أو القائد لابد ان يكون منصوص عليه من الله سبحانه وتعالى أو من اخر خليفة تم التواصل معه من قبل الله وهو النبي والذي أشار عليه الصلاة وعلى أهل بيته بصريح العبارة من هم الخلفاء من بعده.