نقد التفويض اليهودي وشرح التفويض الناب الشيعي مستلهماً أوامر الإمام الهادي (ع)

المؤلفون

  • محمد عباس زاده جهرمي

الكلمات المفتاحية:

التفويض اليهودي، التوحيد، التفويض الناب، الشيعة

الملخص

الملخص:-  معرفة الله و توحيده هو الأساس الرئيسي للاديان الإبراهيمية. و من أهم مواضيع التوحيد التي أسيء فهمها وضعف فهمها في الديانات الإبراهيمية، هو التوحيد الافعالي. يحاول التوحيد الافعالي تفسير العلاقة الصحيحة بين الخالق ومخلوقاته وعالم الطبيعة، في حين أن هناك صراع بين الإرادة الإلهية وإرادة الإنسان. بعض اليهود والمسلمين، من أجل إقامة إرادة الله، وقعوا في أقصى الحتمية، والبعض على الجانب الآخر اختار الإفراط في التفويض. والتفويض في هذا الرأي، من أجل تفسير إرادة الإنسان، يسعى إلى منح الإرادة الإلهية للبشر والحد بشكل ما من إرادة الله. واستلهاماً لتوجيهات شيوخ مذهبهم، تخلى الشيعة عن كلا الطرفين، واختاروا في هذا الصراع الحد الوسط وهو "الأمر بين الأمرين"، الذي يخلو من الإشكاليات والانتقادات المثارة ضد هذين الاثنين. نظريات.

وقد اقترح الإمام الهادي (ع) في فتاواه العالية في زيارة الغديرية لأمير المؤمنين (ع) التفويض بمعنى مختلف عن التفويض اليهود:

«إِذْ ظُلِمْتَ احْتَسَبْتَ رَبَّكَ، وَ فَوَّضْتَ إِلَيْهِ أَمْرَكَ، وَذَكَّرْتَهُمْ فَمَا ادَّكَرُوا وَ وَعَظْتَهُمْ فَمَا اتَّعَظُوا» (الزيارة الغديرية)

ولذلك يطرح سؤال ما الفرق بين التفويض اليهود و التفويض الشيعة التوحيدية؟ وستكون المهمة المركزية لهذا المقال هي الإجابة على هذا السؤال وفقا للاختلاف في أسس ومبادئ هاتين المدرستين.

التنزيلات

منشور

2025-03-29