دور الإمام علي هادي (ع) في التصدي للإنحراف الفكري

الملخص

الملخص:- كان للإمام الهادي (ع) نشاط واسعٌ في تأكيد المفاهيم الإسلاميَّة، وتعليم النّاس الأحكام الشرعيَّة، وتركيز قاعدة إيمانيَّة ولائيَّة شعبيّة ممتدّة في أكثر من بلد، فقد كان للإمام جهازٌ متحرّك متنوّع يغطّي الكثير من أخبار النَّاس هنا وهناك، ويحمل تعاليمه إليهم بطريقة دقيقة جدّاً، حيث تمييز دور الامام صلوات الله عليه وهو الامام العاشر من اهل البيت الاطهار بصدق امامته وتصديه للانحراف الفكري لدى المجتمع الذي يعد اخطر من ظواهر التعسف والظلم للحكام كون ينتهي ظلمة عند مماته على العكس من سلوك الانحراف اذا لم يقاوم وتطفئ ناره المشتعلة في المجتمع من جراء الفتنة فتستمر مشتعلة لحقبة من الزمن، مما جعل للأمام (ع) دورا اساسيا في التصدي للانحراف الفكري والذي يعد انتهاك للمعاير المتعارف عليها ومحاولة الخروج على قيم وضوابط الجماعة، وكذلك دوره القيادي لغرض وضع سبل المعالجة للسلوك المنحرف.