أسد بن الفرات (ت213هـ/828م) فقيهاً وقاضياً وقائداً عسكرياً

المؤلفون

  • ناجح جميل آل صافي

الكلمات المفتاحية:

أسد بن الفرات، الاسدية، القيروان، المدينة، العراق، مصر، بلاد الشام، أفريقية

الملخص

الملخص:-لم يكن لأسد بن الفرات أن يمتطي متون الفقه والتصنيف والقضاء والامارة إلاّ بعد أن أجهد نفسه واتعب بدنه في طلب العلم وتدوينه، وثابر عليه وصبر على شدته، وهو الذي قال: يا معشر الناس ما وَلّى لي أبٌ ولا جدَّ ولاية قط. ولا رأى أحد من سلفي مثل هذا قط. وما رأيت ما ترون إلاّ بالأقلام حتى كان يحدث عن نفسه: أنا أسد وهو خير الوحش وأبي الفرات وهو خير المياه (الأنهار) وجدي سنان وهو خير السلاح). لقد كان أسد بن الفرات إمام العراقيين بالقيروان كافة، فقد تزوّد بعلم أهل المدينة (الفقه المالكي) وعلم أهل العراق (الفقه الحنفي) وعلم أهل مصر وعلم أهل الشام (الفقه الشافعي) وعلم أهل القيروان وعلم أهل افريقية، حتى دوّن ستين كتاباً سمّاها ((الاسدية)).ينتهي بنا هذا البحث عن أسد بن الفرات، الفقيه والمصنف والقاضي والقائد الأمير، إلى هذه المأثرة التاريخية بفتحه جزيرة صقلية حين خرج بجيش ومعه أشراف افريقية وعلماؤها وفقهاؤها ومعه جندٌ من العرب والبربر والأندلسيين وأهل العلم والبصائر، حتى شاء لهذه البلاد صقلية، أن تكون مركزاً إسلامياً للحضارة والعلم ومصدراً لاشعاعات الفكر والثقافة الإسلامية، حين انجبت جمهرة من العلماء والفقهاء والشعراء، ذاع صيتهم وانتشر أثرهم. الكلمات المفتاحية: أسد بن الفرات، الاسدية، القيروان، المدينة، العراق، مصر، بلاد الشام، أفريقية.

التنزيلات

منشور

2023-03-19