لفظة الحَسد في مدائح الفازازي النبوية - ديوان الوسائل المتقبلة انموذجاً -

الملخص

الملخـص:-شعر المديح النبوي هو الشعر الذي انشد في حق النبي محمد i، والتغني بصفاته و إظهار الشوق لرؤيته و زيارة قبره، مع الوقوف على معجزاته المادية والمعنوية، وذكر صفاته المثلى والصلاة عليه تعظيماً وتقديراً، وقد يظهر الشاعر تقصيره تجاه النبي i وانشغاله بملذات الدنيا، لذلك هو شعر من منظور ديني يهدف إلى تسليط الضوء على شخصية عظيمة من شخصيات التاريخ الإسلامي، ويعتبر الفازازي واحد من أهم شعراء المديح النبوي في الأندلس لما قدمه من نصوص شعرية تتغنى بها الاجيال إلى يومنا هذا، وما امتازت به من سهولة ووضوح، وقد وردت لفظه (الحسد) كثيراً في ديوانه، وهذه اللفظ التي كان الفازازي ذكياً في توظيفها داخل النص الشعري فقد استعمل انسب المفردات للتوظيف و انسب الردود على الحساد الذين احاطوا به وكان رده بأسلوب جميل و ذو منطق نابع من تجربة إسلامية قائم على الرد و الافهام لا على التعصب و الانهزام وراء شخصية عظيمة كشخصية النبي i. الكلمات المفتاحية: المدائح النبوية، الفازازي، الحسد، الوسائل المتقبلة.