نقد رأي عمر فلاتة في جعل أحاديث أفضلية الإمام علي عليه السلام
الكلمات المفتاحية:
الوضع في الحديث، عمر فلاتة، شيعة، افضلية الامام، علم الامام، وصاية الامامالملخص
الملخـص:-لا يختلف اثنان من المطلعين على علم الحديث في وجود ظاهرة الحديث الموضوع، وأنّ هناك في التاريخ من مارس هذا الكذب والدسّ في أحاديث النبي i والصحابة وأهل البيت d. ومن أهم الكتب في مجال الاحاديث الموضوعة هو كتاب (الوضع في الحديث) للدكتور عمر فلاتة، الذي يغطي تقريبا كل المواضيع المتعلقة بوضع الحديث. وجه عمر فلاتة ضمن مباحثه تهم و افتراءات كثيرة تجاه المذهب الشيعي. بنى الدكتور فلاتة آراءه على المعايير الحديثية والكلامية مثل عدالة الصحابة، وصحة الصحيحين و اهتمام الخلفاء و الصحابة بالحديث وبدعة المذهب الشيعي. العديد من المعايير السندية والنصية المقدمة من جانب الدكتور فلاتة لتمييز الأحاديث الموضوعة تفتقر إلى الدقة اللازمة؛ واستناداً إلى هذه الاسس فقد قضى الاستاذ فلاتة بوضع روايات فضائل آل البيت d وافضلية الامام و وصاية الامام. اعتبر الدكتور فلاتة الشيعة من أكثر الفرق الإسلامية كذباً، ولها أحاديث كثيرة موضوعة في فضائل أهل البيت d ومثالب الخلفاء، بينما عدد الروايات الشيعية الموضوعة في مجال الفضائل أقل عددا من الروايات السنية، ويمكن العثور على أحاديث كثيرة في مثالب الخلفاء في المصادر السنية الصحيحة التي رواها الرواة غير الشيعة. هذه الدراسة المتواضعة من خلال الاسلوب الوصفي التحليلي تسعى لنقد آراء عمر فلاتة حول افضلية الامام علي a وعوامل هذه الافضلية منها احاديث خيرة الناس، علم الامام، اسبقية الامام و احاديث النور، التي جاءت في كتابه الوضع في الحديث و الرد على هذه الاتهامات.الكلمات المفتاحية: الوضع في الحديث، عمر فلاتة، شيعة، افضلية الامام، علم الامام، وصاية الامام.
