مراحل التطور البلاغي والنحوي في البلاغة العربية (حسن التخلص أنموذجا) آيات مختارة من القرآن الكريم

المؤلفون

  • آلاء احمد حسن

الكلمات المفتاحية:

مراحل، التطور، البلاغي، والنحوي، البلاغة، العربية

الملخص

لقد خلصت مسيرة البحث إلى جملة نتائج نوجزها فيما يأتي:- لا توجد دراسة تجمع كل ما يخص هذا الموضوع ولهذا قام البحث بدراسة آراء النقاد والبلاغيين لمصطلح (حسن التخلص) وبيان آرائهم والإشارات التي ذكرت عند القدامى منهم التي أصبحت الأساس في تكوين هذا النوع من الانتقال وهو حسن التخلص، فخلصنا إلى وضع تعريف يغطي المصطلح بعد الاطلاع على كلام المفسرين وطرق تفسيرهم لآيات الانتقالات الخاصة بـ (حسن التخلص).- فكرة التخلص ترسخت في أول ظهورها فنا بديعيا في القصيدة العربية، بصيغتي (دع ذا) (وعد عما ترى) ومرادفاتهما لكنهما لم يكونا استثناء في الشعر العربي القديم الذي كان يوظف صيغا كثيرة وفي مواضع مختلفة من القصيدة، فتدرجت هذه الفكرة حتى وصلت إلى النثر العربي، ليوثق المصطلح ظهوره في القران الكريم من خلال تحديد أطره - (المتخلص منه حسن التخلص المتخلص إليه).- تباينت رؤية البلاغيين في تحديد مصطلح حسن التخلص قربا وبعدا، فقد أدرجه بعضهم مع مفهوم الاستطراد، وربطه بعضهم الآخر بمصطلح الاقتضاب، لكون التخلص يتحقق بتنقلات، فالتشابه بين هذه المصطلحات يتضمن طريقة الانتقال وظهور العلاقة وانعدامها، والاختلافات الحاصلة في البنية المباشرة والبنية العميقة، فشمل الانتقال الشكل والمضمون، أما الشكل فهي الاختلاف في طريقة الانتقال، أما المضمون فنلحظ فاعلية العلاقة التي تربط حسن التخلص بما سبقه وما لحقه من سياقات مختلفة في حين تكون العلاقة غير ملحوظة في الاستطراد والاقتضاب.- حاول البحث إظهار الدافع الحقيقي لرصد حركة التخلص من خلال إيثار معاني ثانية، فتظهر هذه المعاني عن طريق تحليل الآيات القرآنية بالنظر في تراكيبها الداخلية ووحداتها المختلفة للتمكن من معرفة العلاقات التي تربط بين هذه الوحدات، لتتكون لدينا في النهاية الوحدة الكاملة وهذه الوحدة تحيلنا بدورها إلى الآليات الداخلية في النص القرآني.- حدثت تحركات حسن التخلص على صعيد البنى العميقة ومن هذه التحركات خلصنا إلى وجهة حسن التخلص في القران إذ توزع بين سياقات موضوعية متعددة.

التنزيلات

منشور

2015-03-10