البُعد التداولي والحجاجي في الآيات الدالة على الغرور في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
البُعد التداولي والحجاجي في الآيات الدالة على الغرور في القرآن الكريمالملخص
من أهم نتائج البحث:1- إن تحليل النص القرآني ضمن مناهج غربية أمر في غاية الأهمية، فهو من جهة يدل على شمولية هذه المناهج في ضوء تشابه وإتحاد الفعل اللساني الإنساني، ومن جهة أخرى يدل على شمولية النص الكريم لكل اللغات والمناهج العالمية، وقدرته على مجاراة التطور اللساني.2- لا يمكن للمنهج التداولي إلا أن يعتمد على الأدوات الحجاجية اللغوية، والتي تمثل أدوات للمنهج التداولي في ضوء نظرية التداوليات المدمجة.3- اختلفت طرائق الخطاب القرآني تبعا للسياقات التي يحاول إيصالها إلى المتلقي، وإقناعه بها، واختلف الخطاب القرآني من جهة سماته وأساليبه في آيات الغرور تبعا للمعنى المراد إيصاله، وحث المتلقي على الوثوق به وإقناعه به ومن ثمَّ تلبية الأوامر والنواهي التي ترد في الخطابات، وكذلك واستعمال الأدوات التداولية الحجاجية، وتوظيفها في ذلك السبيل.4- تركيز الخطاب القرآني على أفعال الكلام الانجازية الأمرية في مورد الحث على ترك الغرور والإعراض عنه، والتحذير منه.5- استعمل الخطاب القرآني أفعال القول والكلام الوعيدية الانجازية، بأساليب التأكيد والإثبات التقريرية ؛ لبيان عقاب المغرورين في الحياة الدنيا. 6- استعمل الخطاب القرآني الأدوات الحجاجية التي تفيد حصر الإمكانات اللغوية، وتوجيه الخطاب القرآني نحو حصر كون الكافرين والمنافقين من صنف المغرورين بالقول والفعل.7- عندما أراد الخطاب القرآني تحذير الإنسان من الاغترار بالدنيا وظف مجموعة من السياقات الخطابية التي أفادت إقناع المتلقي في دعوته، وأهم تلك الوسائل الروابط الحجاجية، وخصوصا أسلوب القصر إذ قصر وبتساوق تفاعلي لفظي الحياة الدنيا بكونها متاعا للغرور، وزينة وملهاة ينبغي للإنسان الابتعاد عنه.