الجانب العلمي في فكر الامام علي عليه السلام

الملخص

مما سبق ممكن الاستنتاج ان أساس العلوم وواضع النظريات ليس هم علماء الآن علماء الآن استحدثوا وان اكتشفوا لكن مرجعهم كان لنظريات علماء العرب منهم جابر بن حيان وابن سينا الذي قال: ((لم يكن احد فيلسوفاً شجاعاً قط إلا علي بن أبي طالب))( ) وغيرهم وبعض نظرياتهم باءت بالفشل لكن أمير البلغاء a كل نظرياته كانت تفوق الخيال فالوقت لم يكن وقد الاستنتاج كان وقت المعيشة المحدودة والعلوم المحدودة ووقت صراع الازمنة لكن الإمام a باب العلوم كما قال بأبي وأمي: (سلوني قبل ان تفقدوني) وصدى هذه الكلمة قد تردد على مدى السنين الطوال إلى الآن فقائل هذه الكلمة هو باب مدينة العلم.والإمام a بأبي وأمي وضع نظريات امتدت 1400 سنة الحمد لله قد تم إتمام البحث لكن لا ننكر كنت مقصراً أمام ملك العرب a أخذت بعض الجوانب العلمية لدى الإمام a ووضعت نظريات علماء العربيين والغربيين ماذا قالوا وكيف أثبتت نظريات أمير المؤمنين a وذكرت كيف كان كلامه a كلام مبهم مليء بالأسئلة امتدت إلى الآن بالاستكشافات.استوحيت الفكرة في كون موضوع البحث حول الجانب العلمي لدى الإمام والتجارب التي اثبتته لأنه اغلب العلماء يشعرون انهم من حازوا لقب الأولوية في استكشاف التجارب ووصف العلوم وما علموا ان هناك رجلاً قد حاز كل صفات العظمة والكمال التي تكفي حيازة واحدة منها يكون المرء عظيماً كعنترة وحاتم وسقراط وانشتاين ونيوتن..فما بالك بعظيم جمع هذه الصفات العبقرية وحاز الأولوية في كل الصفات الخيرة.الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي اخْتارَ لَنا مَحاسِنَ الْخُلْقِ، وَأَجْرى عَلَيْنا طَيِّباتِ الرِّزْقِ، وَجَعَلَ لَنَا الْفَضيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلى جَميعِ الْخَلْقِ، فَكُلُّ خَليقَتِهِ مُنْقادَةٌ لَنا بِقُدْرَتِهِ، وصائِرَةٌ إلى طاعَتِنا بِعِزَّتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الّذي أَغْلَقَ عَنّا بابَ الْحاجَةِ إِلاّ إِلَيْهِ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ؟ أَمْ مَتى نُؤَدّي شُكْرَهُ؟ لا، مَتى؟