التراث والحداثة في شعر بدر شاكر السياب

المؤلفون

  • سيد حسين سيدي
  • شيرين سالم

الكلمات المفتاحية:

التراث والحداثة في شعر بدر شاكر السياب

الملخص

توصل البحث الى جملة من النتائج لعل أهمها ما يأتي:1- ليس الشعر الحر العربي الثورة على المعايير التقليدية بمعنى هجرها نهائيا، بل هو اجتهاد لكشف القدرة الإبداعية تزامنا مع شكل الحياة الجديدة وأسلوبها. لهذا حاول رواد الشعر الحديث ومنهم السياب مواجهة التقليد الشعري، هذا من جهة ومن جهة أخرى واجه أسلوب التعبير عن الحقيقة. 2- حاول الشاعر المعاصر استثمار التاريخ من منظور رؤيوي معاصر، للافادة من تجارب الماضي ومنابع التقليد لتوليد رؤية جديدة في نظره إلى الواقع. ولذلك نجد يرمم الماضي ويعتقد أن عمله هو عمل لتجديد التراث فانطلق من ثوابت الوزن العربي ونغمه الراسخ في الذائقة العربية.3- أفاد السياب من مكونات التقليد في الشعرية العربية عالما بمعنى التقليد. ولهذه المكونات ميزات دائمية وباقية. من أبرز منابع التقليد في شعره هي الرموز التقليدية، والأساطير، والميراث المكتوب من القرآن الكريم، والتوراة، والإنجيل، ولكن رؤيته الحداثية في النظر للأشياء أدت إلى القيام بتحويلات كثيرة في الشكل والمضمون فجعل الأساليب الموروثة تؤدي وظيفة غير وظيفتها القديمة، ومن ذلك تغير وظيفة الأبعاد الفنية المختلفة من الطرق البيانية والموسيقا، وطريقة النظم، واختيار المفردات، والموضوع الشعري وغيرها، وبسبب هذه التحولات اختص (رائد) الشعر العربي المعاصر بمنظوره الجديد فكانت الحداثة هي حداثة رؤية ضغطت على الشكل فجددت فيه من حيث الشكل.

التنزيلات

منشور

2016-03-05