دراسة توظيف القصص القرآني في رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ
الكلمات المفتاحية:
دراسة توظيف القصص القرآني في رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظالملخص
استدعَى الكتّاب في أعمالهم التراثَ الدينيّ بأشكاله المتنوعة وذلك للاستفادة من التراث الإسلامي العريق، فلَجَأَ الأدباءُ إلى القرآن الكريم وقاموا بتناصٍّ مع آياته الشريفة، تُشكلُ القصص القرآنية كمَّاً هائلاً من القرآنِ الكريم وذلك للعِبرة من القرون التي خلت، فنجيب محفوظ في رواية أولاد حارتنا، وهي رواية رمزية اِستخدمَ القصص القرآنية بصورة إيحائية، وقد درستُ في هذه المقالة قصة آدم وابنيه وموسى وعيسى d هذا وأنّ محفوظ لم يستخدم النص القرآني بصورة مباشرة بل من خلال التناص القرآني الداخلي ومن خلال الحدث الروائي تُستنبط القصة القرآنية لأنّ مسار الرواية يتحدّث عن قصص هؤلاء الأنبياء، فالكاتبُ لا يُشيرُ صراحةً إلى القصةِ القرآنيةِ ولا إلى ألفاظ القصة أو الآيات التي وردت في تلك القصة بل أحداث الرواية هي التي تأخذُ بيد المتلقِّي إلى القصة القرآنية، فهدف هذه الدراسة هو معرفة الدوافع التي حثّت محفوظ على توظيف القصص القرآني في روايته هذه؛ المنهج المتّبع في هذه المقالة توصيفي - تحليلي. الكلمات الرئيسية: التراث، القصص القرآني، أولاد حارتنا، نجيب محفوظ.