الشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن الكفعمي وأثره العلمي والأدبي

الملخص

توصل البحث الموسوم: ((الشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن الكفعمي وأثره العلمي والأدبي)) إلى النتائج التالية:- يعد الشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن الكفعمي العاملي من علماء جبل عامل الأفذاذ ومن مكثري التصنيف في القرن التاسع وبداية قرن العاشر الهجري/ الخامس عشر وبداية السادس عشر الميلادي.- لشخصيته بعدين: بعد علمي وبعد أدبي وهذا واضح للعيان من مؤلفاته في جانب الأدب واللغة التي لا تقل عن مصنفاته العلمية.- تخصص في مجال أدب الدعاء المأثور ونقل نصوصها في مجموعتين: ((البلد الأمين)) و((جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية)) المشتهر بمصباح الكفعمي.- أدى دوراً هاماً في نقله نصوص الأدعية المأثورة وشرحها حيث نسخ أحد مجموعتيه اسم ((مصباح المتهجد)) للشيخ الطوسي فصار ((جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية)) يعرف بالمصباح.- عرف شاعراً وخطيباً بارعاً وقد خلف مجموعة من الشعر منها أرجوزتين وشروحاً على بعض القصائد المعروفة وخطباً نثريةً بديعةً ورسالةً في علم البديع مع شرحها وكتاباً في اللغة كان كبيراً.- صنف العديد من الموسوعات الفقهية باعتباره فقيهاً عاملياً بارزاً أهمها ((العين المبصرة)) والتي وصفت بالمجموعة الكبيرة حيث جمع فيها شتات فروع الفقه