الحـياة الدينيـة فـي ممـالك اليـمن الجـنوبية
الكلمات المفتاحية:
الحـياة الدينيـة فـي ممـالك اليـمن الجـنوبيةالملخص
إن الجانب الديني في حياة الإنسان يحوي على افاق لا حدود لها ولا يمكن بالنتيجة لأي باحث ان يضع نتائج من شانها ان تكون وافية لتلك الافاق لذا لا يمكنني استعمال لفظة نتيجة وانما خاتمة بحثي ارائي الخاصة وقد تكون مقنعة للقارئ لموضوعي أو قد تكون غير ذلك إذ افرز البحث نتائج استنتج عن طريقها الباحث ما يأتي:- 1- لا يمكن تحديد فترة تبدا عندها المعتقدات الدينية عن الإنسان بالظهور إذ يتحكم بذلك امور جمة منها ظروف الإنسان البيئية والاجتماعية وحدود وتطورات فكرة الإنسان حول المعتقد الديني. 2- اقتنعت قناعة تامة بان عقيدة التوحيد قديمة قدم الإنسان ولم يقتبس من الديانات المسيحية و اليهودية. 3- المكانة التي تبؤها الثالوث الكوكبي الممثل بالقمر والشمس والزهرة وخصوصا الاله القمر يوصف الاب وهو نتج عنه قدسية الاسرة في تلك المجتمعات البشرية و انسحاب هذه القدسية إلى الاسرة في وقتنا الحاضر إذ يبقى الاب هو رب الاسرة وتليه في المكانة الام. 4- تمتع الإنسان في تالك الازمنة القديمة بعقلية متطورة مكنته من وضع طقوس وممارسات دينية وقوانين كان من شانها ان تنظم الحياة وتحافظ على التقاليد والتي لا زلنا في الوقت الحاضر نؤدي بعضها.
