الجـهود الفقهـية للسـيد محـمد كاظـم اليـزدي - دراسة في أهم ما اشتهر به في العروة الوثقى -

الملخص

خلص البحث الى مجموعة من السمات تعد هي الحلول المناسبة للمشكلة المفترضة لهذا البحث العلمي لاهم شخصية فقهية اصولية في القرن الرابع عشر عند الامامية حيث نضج منهج الاستدلال عنده فابدع في ارائه ونظرياته الفقهية وبمختلف الابواب التي تعلقت بافعال المكلفين وفي خصوص اهم مدونة فقهية عندالامامية والنتائج هي: 1- ان السيد اليزدي كان يمثل بشكل واقعي للحاضنة العلمية التي اثرت فيه بحيث انه كان متفاعلا مع مشاكلها على مستوى الاقتصاد ونظام الحكم.2- ان العصر الذي انتج السيد اليزدي هو من اهم العصور المعرفية عند على مستوى الانتاج الفقهي فهو بين عصري الشيخ الانصاري (ت1281) والمحقق الاخوند الخراساني (ت1329) فهو عصر نضج القواعد الاصولية فتفاعل معه السيد اليزدي وانتج اهم القواعد لرفع التعارض بين الأدلة. 3- يعد الانتاج الفقهي السيد اليزدي مرحلة متقدمة جداً على مستوى كثرة الفروع ودقة المعيارية في ضبطها بحيث يكون مستوعبة له ومانعة من دخول الاغيار فلذلك يعد اليوم هو الاساس في بناء ابحاث الخارج.4- ان كتاب العروة الوثقى هو الذي انهى فترة اعتماد كتاب شرائع الإسلام كأساس في البحث الفقهي الاستدلالي عند الامامية وعليه عد على مستوى المنهج مرحلة متطورة ومستقلة في بناء منهج الاستدلال الفقهي مع العلم انه وصل الى كتاب الضمان ولم تتاح الفرصة المناسبة للاتمامه عند السيد اليزدي من جهة كثرة مشاغله وعظمة اعباء المرجعية وكبر سنه.5- من خلال فحص واستقصاء اراء وانفرادات السيد اليزدي مقارنة مع المشهور يظهر انه من مدرسة مخالفة المشهور حيث انه في تنقيح المسألة لا يهتم بالشهرة الفتوائية بقدر اهتمامه بالدليل المنتج للحكم الشرعي لذلك كثرت ارائه المخالفة لهم.