الشـعر المنـثور والشـعر المرسـل عـند الرصـافي - دراسة في أدلة التأصيل -
الكلمات المفتاحية:
الشـعر المنـثور والشـعر المرسـل عـند الرصـافي - دراسة في أدلة التأصيل -الملخص
إن ما وصل إليه العرب في المجال الأدبي من التقدم والازدهار جعل كثير من المبدعين في وقتنا الحاضر وما يسبقه من الزمن أن يصلوا بإبداعاتهم إلى تلك الحقبة الزمنية المزدهرة، فبات بعضهم يؤصل لكل ظاهرة جديدة أن لها جذورا ممتدا الى تلك الفترة، وسعى البحث في دراسته ان يدلي بدلوه ليقول: أن الاعتماد على مشترك لفظي أو واردة وشاردة هنا وهناك لا ترقى ومستوى التأصيل، وان هذا التأصيل لو فرضنا بتوثقه ووجوده إلّا انه متى ما جعل المبدع يقطن غياهب الجب أو يسدل عليه ستار الحجب ليمنعه من الظهور كان لزاما على المبدعين أن يُظهروا ما يكتنفهم من إبداع لينفذوا خلال ذلك الستار شريطة أن ينتظم الإبداع عقدا فريدا يزهي جيدَ لابسِه، لا أن تكون دعوى تقليدية للتجديدتناول البحث أراء الشاعر الكبير معروف الرصافي انموذجا لهذه الظاهرة - ظاهرة التأصيل إلى الثقافة العربية - فكانت النتائج كالآتي: - نحا الرصافي في تعريفه للشعر منحى بعض المحدثين في بيان ما يفعله هذا اللون الأدبي بالمتلقي من غير وضع حدود ينماز فيها عن الفنون الأدبية الأخر. - تعد الأدلة التي سيقت لأجل تأصيل الشعر المنثور عند العرب القدامى لم تكن ترقى إلى المستوى الذي يتناسب وتأصيل هذا الظاهرة الأدبية إلى تلك الحقبة المزدهرة من تاريخ الثقافة الأدبية عند العرب آنذاك.إن عزوف الرصافي عن الشعر المرسل استنادا على التقسيم المنطقي لفنون الكلام يحد الإبداع حين يتحقق وجود هذا الأخير بهذه الكيفية المزمعة من الشعر
