أثر القرائن في دلالة المشترك اللفظي بين الأصوليين والمفسرين

المؤلفون

  • حيدر جبار دفتر
  • محمد جعفر محيسن العارضي

الكلمات المفتاحية:

أثر القرائن في دلالة المشترك اللفظي بين الأصوليين والمفسرين

الملخص

لاشك أن الحديث عن القرائن يحتاج إلى معرفة أنواعها وأقسامها ولاسيما إذا بنيت فرضية البحث على إشكالية لغوية طال الخلاف والسجال فيها. وهي ظاهرة المشترك اللفظي عند اللغويين مفسرين وأصوليين ونحاة وبلاغيين وغيرهم، إذ تمثل القرائن بأنواعها محورا لا يمكن إغفاله أو تجاهله في بيان دلالة الاشتراك في الألفاظ العربية ولاسيما القرآنية منها. لذا عمد المفسرون والأصوليون إلى الاعتماد عليها بغية الوصول إلى المعنى بلحاظ دقيق.والحق أن القرائن عند الأصوليين والمفسرين أخذت منحا أو قل تسميات مختلفة الغاية منها بيان مكنونات هذا النص المقدس عن طريق تفكيك هذه اللغة بشكل دقيق ومفصل مما دعا المفسر أو الأصولي إلى البحث والتقصي عن دلالة النص بلحاظ دقيق يتعلق أحيانا بالنص نفسه وما به من قرائن مقالية أو مقامية وفي أحيانا أخرى يلجأ الى دلالة النص كاملا أي إلى قرائن تحف بذلك النص من سوره وآياته. وقد قام البحث على أمثلة قرآنية عرضت على المفسرين والأصوليين لبيان مدى التعاطي معها بلحاظ منهج كل واحد منهم وأدواته المعرفية.

التنزيلات

منشور

2023-05-03