بواكير علوم القرآن في نهج البلاغة "الوحي أنموذجاً "
الكلمات المفتاحية:
بواكير علوم القرآن في نهج البلاغةالملخص
تعتبر ظاهرة الوحي من الموضوعات المهمة التي تناولها علماء علوم القرآن، ومن أجل الوقوف على التعريف بهذه الظاهرة، والتي تجسّد لطف الله سبحانه ببعث الأنبياء والرّسل من لدن آدم إلى أن ختمهم بنبوّة النبي الخاتم محمد i، حيث كان رسول الله i يتلقى الوحي بكلِّ روحه وكيانه لأنّ مهبطه ونزوله هو القلب الشريف للنبي i فهو يرى الوحي ويسمع حديثه، لكن لا بهذه السمع والبصر المادّيتين وإلّا لكان أمراً مشتركاً بينه وبين سائر البشر، فيسمع الآخرون كما يسمع هو، وورد أن علياً كان يسمع ما يسمعه رسول الله i ويرى ما يراه، ولا غرابة إذا ما كان للإمام علي a باع طويل في علوم القرآن وفهم ظاهرة الوحي خاصة فهو مَنْ لازم النبي الأكرم i وتربّى في بيت النبوّة وسمع القرآن من فم رسول الله i وهو يتلوه، ولقد مثلت مفردات الوحي عند الإمام علي a في نهج البلاغة، مرجعاً فكرياً هاماً لتداخله مع نصوص خطبه وحكمه.
التنزيلات
منشور
2017-06-12
إصدار
القسم
العام