العـنوان ودلالاته فـي نـص الشـاعر صـالح الظـالمي

الملخص

تخلص القراءة السابقة للعنوان في نص الظالمي إلى اثر الحاضنة الثقافية والحضارية في رسم نسق متميز اتسم بإقامة علائق جدلية بين الإرث الأدبي وبين أنماط التجديد المنداحة في بنيات البيئة الأدبية التي تمظهرت آثارها في نتاج الشاعر وتجلت في تقنيات الأداء عنده اعتمادا على ثنائية الوعي الفني وطبيعة الأداء وما يستتبعها من التزام الشاعر بمحددات ورؤى تشكل ماهية تجربته الشعرية.وقد اتسم بناء العنوان في نص الظالمي بالاتكاء على علاقات الاتصال والانفصال التي تبدت في ديوانه، إذ تبدى الانفصال في أشكال العنونة القائمة على جزيئة التمثيل للنص لاسيما في العنوان الرئيس، وفي بعض العنوانات الاسمية المتسمة بالتنميط والتقليد في بناها الجزئية.أما علاقة الاتصال فكانت أكثر هيمنة في نص الظالمي وتمظهرت في مجمل أشكال العنونة التي تم رصد أثرها الإيحائي وتحليل وظيفتها الدلالية لقراءة النص من خلال العنوان ولاسيما الارتباط العلائقي بينه وبين النص بما يشبه البناء الدائري الذي يجعله نصا موازيا مؤثرا في مجمل وظائفه المرجعية والجمالية والانفعالية.