صورُ الطبيعةِ ومباهجُ الحياةِ في شعرِ أبي الفتحِ كشاجم
الكلمات المفتاحية:
صورُ الطبيعةِ ومباهجُ الحياةِ في شعرِ أبي الفتحِ كشاجمالملخص
يعدُّ الشاعر أبي الفتح كشاجم من الشعراء البارزين في العصر العباسي، وقد عُرف هذا الشاعر كثيراً بوصفه وتأملهِ للطبيعة ومباهج وصور الحياة في العصر العباسي، وقد حاولتُ على أثر ذلك الوقوف على أبرز ما جاء في شعرهِ من وصفيات، ومن صور للحياة ومباهج للطبيعة وصور للحضارة في العصر العباسي في القرن الرابع الهجري، إذ تناولت ًصور الطبيعة من وصف (للسحب والثلوج وورد الباقلاء وكانون النار أمثلةً)، ثم عرجت على الصور الحضارية التي تناولها الشاعر من (وصف للأديرة، ومن وصف لمجالس الخمر والخمرة نفسها، ومن وصف للآلات الموسيقية وادوات الكتابة، ووصف المدن والأقاليم، ووصف المأكولات)، ثم تناولت رؤية وصور المقدسات عند الشاعر من وصف القرآن الكريم وأهل البيت d.وقد وجدتُ أنَّ الشاعر يحاول من خلال تصويره للطبيعة والحياة في العصر العباسي أن يعبِّر عن مشاعره وأحاسيسه وخلجاته الداخلية من جانب، ومحاولاً أن يكون شعرهُ انعكاس لبيئته العباسية من جانب آخر.
