الإمـام الحسـين قـارئا ومفـسراً

المؤلفون

  • عصام كاظم الغالبيّ

الكلمات المفتاحية:

الإمـام الحسـين قـارئا ومفـسراً

الملخص

تابع الباحث كتب التفسير عند الفريقين واستقرى أغلب ما ورد فيها من مرويات الإمام الحسين في القراءات والتفسير مصنفا إياها بحسب موضوعاتها العامة، ولعل أهم ما توصل إليه البحث ما يأتي: وجد الباحث أن عددا لا يستهان به من المرويات عن الإمام الحسين قد رويت عنه a بلا سند للرواية، لذا هي بها حاجة إلى التحقيق فيها والتثبت منها، ليتيقن من ورودها عنه a ثم اعتمادها نصا معينا في تفسير القرآن.  لم تخلُ أغلب التفاسير من ذكر القراءات القرآنية لألفاظ القرآن ونسبتها إلى قرّائها والتعليق عليها وبيان المعاني التي تؤديها،، ومنها القراءات المنسوبة إلى الإمام الحسين a فقد رووا عنه عددا من القراءات القرآنية معلقين على معلقين عليها ذاكرين المعنى الذي أدته. تتعدد الآراء التفسيرية في كتب التفسير باختلاف المفسرين واختلاف مشاربهم، ويحاول أغلب المفسرين أن يحيط بأغلب ما ذكره الأئمة والصحابة والتابعون في تفسير لفظة أو عبارة قرآنيتين، وممن روى عنهم المفسرون الإمامُ الحسين a؛ إذ استشهدوا بعدد من الروايات المروية عنه في بيان معنى كلمة أو عبارة قرآنية أو سبب نزول آية أو في من نزلت الآية.  لم يتعامل مفسرو العامة مع مرويات الإمام الحسين على أنها ملزمة ومقدمة على غيرها في التفسير وإنما نظروا إليها على أنها رأي من الآراء التي وردت في تفسير الألفاظ أو الآيات القرآنية، فتراهم يقدمون عليه غيره في تسلسل ذكر الآراء، وقد يخالفونه الرأي في مواضع.

التنزيلات

منشور

2017-10-17