الاستدلال و النسق الديني عند الإمام الحسين عليه السلام دراسة في البنية الحجاجية

المؤلفون

  • محمد قاسم لعيبي

الكلمات المفتاحية:

الاستدلال و النسق الديني عند الإمام الحسين عليه السلام دراسة في البنية الحجاجية

الملخص

فإن القرآن الكريم قدم نفسه بشريعته الأبدية إلى الإنس والجن، إذ لم تعن بجيل أو عرق، وكان مسلكه في ذلك مسلك الأدلة والمناهج العقلية فيما ينفع الناس، على اختلاف أصنافهم وتفاوت مداركهم، ليجد فيه الجميع ضالته. لقد كانت مسالة الاستدلال القرآني، وتمحورها على أحوال المتلقين، موضع عناية العلماء المسلمين، وسببا في اختلافهم كل بحسب مشاربه العلمية، فأفضت جهودهم في هذا المضمار تراثا ثرا يغني الباحث في العديد من الجوانب سنحاول إيجازها في تمهيد هذه الدراسة. وبما أن تراث الإمام الحسين a ممثلا بالخطب والوصايا قد اعتمد في طرح أدلته الحجاجية على الأدلة العقلية، وعلى وفق المناهج العقلية في استهدافها للمتلقين على اختلاف مستوياتهم واتجاهاتهم، بغية تحقيق الإقناع، فإنها كانت ميدانا لدراستنا الموسومة (الاستدلال والنص الديني عند الإمام الحسين a). بغية الكشف عن اتجاهات الاستدلال وهيمنة النص الديني عند الإمام الحسين a، وبنيته الحجاجية، وبالتالي الوقوف على المقاصد الفاعلة التي تواخاها الإمام الحسين a.وبعد استقراء تراث الإمام الحسين a، بدا جليا أن الإمام a قد اعتمد في حجاجه على مناهج الاستدلال المختلفة، وعلى وفق ما قدمه القرآن الكريم من اتجاهات استدلالية، بما تحمل من مقدمات ونتائج، تمثل عاملا فاعلا لا يقبل سوى الصدق والقبول.

التنزيلات

منشور

2017-10-17