دراسة الدلالات المفهومية والبلاغية للغة جسد اليد في نهج البلاغة
الكلمات المفتاحية:
دراسة الدلالات المفهومية والبلاغية للغة جسد اليد في نهج البلاغةالملخص
في نهاية هذه الدراسة لابد من وضع خلاصة تتضمن عدة نقاط تمثل أهم نتائجها وتتلخص النتائج في الآتي:• إن التواصل بين البشر لا يتم من خلال الكلام المنطوق فقط وإنما يتعدى ذلك ليشمل صورا أخري والتي من أهمها لغة الجسد والتي تتمثل في حركات الجسدية ذات الدلالات الخاصة سواء كانت مستقلة أو مرافقة للغة المنطوقة.• إن لغة الجسد ليست قالبا واحدا وإنما تظهر علي عدة صور ترتبط بأعضاء الجسم المختلفة كالأطراف والأصابع والوجه والقامة وغيرها إذ تتغير المعاني والدلالات بتغير العضو وشكل الحركة.• حرصت نهج البلاغة علي تنويع طرق إيصال المعاني للسامع فلم يقف عند حد الكلام المنطوق وإنما تضمن مواقف تم فيها توظيف لغة الجسد وبيان أهمية هذا النوع من التواصل من خلال تراكيب عديدة • تعددت أنماط لغة الجسد في نهج البلاغة حيث يمكن تقسيمها إلي أربعة أنماط رئيسة. أولها لغة العيون وثانيها لغة الوجه وثالثها لغة الإشارات وحركات الأعضاء ورابعها لغة الجسد في الهيئة وأوضاع الجسم.• إن لغة الإشارات وحركات الأعضاء كما ظهرت في تراكيب نهج البلاغة تلعب دورا مهما في عملية التواصل والتي يمكن تقسيمها إلي حركات تتعلق باليد والأصابع وأخري تتعلق بالرأس وحركات ترتبط بالأرجل.• من خلال التراكيب يستدل علي إقرار نهج البلاغة لأهمية لغة الجسد وضرورة توظيفها في العملية التواصلية بين البشر واستثمارها في جميع مجالات الحياة وميادينها الاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية والوعظية.• إن لغة الجسد رغم ارتباطها الكبير باللغة المنطوقة، إلا أنها قد تعمل منفردة وتؤدي معني كاملا دون ارتباطها بالكلام وليس أدل علي ذلك من لغة الإشارة عند الصم والبكم حيث إنه من الممكن أن تشكل بديلا للغة المنطوقة.• إن لغة الجسد تلعب دورا كبيرا في التأثير علي الآخرين وإيصال الأفكار إليهم بحيث تختصر الجهد فتوظيف حاسة البصر في دعم حاسة السمع من شأنه أن يسرع من عملية فهم واستقبال المعلومات والأفكار من قبل البشر.