سياسة الإمام زين العابدين عليه السلام تجاه الرقيق
الكلمات المفتاحية:
سياسة الإمام زين العابدين عليه السلام تجاه الرقيقالملخص
لقد تم التوصل إلى جملة من الحقائق التي تتعلق بموضوع سياسة الامام زين العابدين a تجاه الرقيق من خلال هذه الدراسة ويمكن إجمالها في النتائج الآتية:1- ان الرق حالة اجتماعية قديمة وان الإسلام لم يشرع وجوده، بل ان الإسلام شرع نظام العتق ورغب فيه وحبب وعد الرق حالة طارئة ومؤقتة في حياة المجتمع الإنساني لان الإسلام في الاصل كان هدفه هو المحافظة على حرية الإنسان وكرامته.2- نتيجة حروب التحرير العربية الإسلامية ساعد على تدفق اعداد هائلة من العبيد والاماء إلى ساحة المجتمع الإسلامي، ما ادى إلى التأثير على المجتمع من خلال خلق مشاكل اخلاقية واجتماعية واقتصادية، مما حدا بالإمام زين العابدين a إلى التصدي لهذه المشكلة وايجاد الحلول لها. 3- تمثل موقف الامام زين العابدينaوسياسته تجاه العبيد نابع من موقع مسؤولياته تجاه الامة الإسلامية، فضلاً عن محاولته إلى تربية المجتمع الإسلامي من خلال توجيهه نحو الاصلاح شأنه حول نظرته للعبيد أو الرقيق وتغيير اسلوبه في معاملة هذه الشريحة، لذا قام الامام a ايجاد حلول لذلك من خلال شراء اعداد كبيرة من الرقيق ومن ثم يتم تربيتهم وتوجيههم وفق تعاليم الدين الإسلامي، وبعدها تبدأ مرحلة الاعتاق وتجهيزهم بمتطلبات الحياة، ودخولها إلى المجتمع الإسلامي. 4- عدت خطوة الامام a هذه من الخطوات التي لها اثر على الامة الإسلامية من خلال توجيه الإنسان إلى احترام حرية الإنسان الاخر والمحافظة على كرامته، وتغيير مفهوم الإنسان حول العنصرية، فضلاً عن ايجاد عناصر بإمكانها نقل ونشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح في ارجاء المعمورة بعيد عن تقييد السلطة الحاكمة التي عملت على نشر الجهل والفساد في المجتمع الإسلامي.
