التعدد في سياق التحليل الصرفي من منظور عبد العلي البيرجندي
الكلمات المفتاحية:
التعدد، في، سياق، التحليل، الصرفي، من، منظور، عبد، العلي، البيرجنديالملخص
إن تعدد الأوجه في تحليل أحد العناصر التركيبية أمرٌ شائعٌ ومألوفٌ في مفاهيم الصرف، ومن ثم أساليب الجواز عند النحاة، إذ نرى أحياناً أن أحدهم قد يجيز أكثر من وجه في عنصر ما. كما ألفنا الخلاف بينهم في أثناء التحليل، فمنهم من يرى وجهاً فيما يتناول، ثم يأتي آخر رافضاً ما سبق ومضيفاً وجهاً جديداً، وربما وقف أحدهم عند شاهدٍ ما قيلت فيه أوجه كثيرة تمثّلها جهات متنوعة، فيحاكم الأوجه ليضعف بعضها أو يرفضه ويرجّح أو يجيز بعضها الآخر، وهكذا شاع الجواز في تحليلهم وكثر الأخذ والرد بالترجيح والتضعيف والرفض في حوارهم.نحاول من خلال هذا البحث الذي هو تلخيص آراء جاءت في مخطوطة لاصول الصرف للعلامة عبدالعلي البيرجندي وما له من نظرات ملمة ومختلفة في الانمط الصرفية؛ تحليل الأسباب التي تقود إلى تعدد الأوجه في تحليل أحد العناصر التركيبية، للكلمة؛ باتباع بمنهج وصفي لكل بحث الذي يبين تعدد الأوجه الصرفية، من حيث القوة والضعف. ثم نأتي بآراء الصرفيين الشهيرين كأمثال سيبويه والفراء ومالهم من روية في الصرف واحكام الكلمة وتركيبها وفي الختام نذكر فائدة هكذا بحوث من حيث تعدد النظرات الصرفية والفوائد العائدة منها للقاري المستفيد سائلين المولي عز وجل ان نكون قد وفقنا في تقديم نظره جديده حول تعدد الاستدلالات الصرفية ومكانتها في الكلمة قبل التركيب.الكلمات المفتاحية: التعدد، السياق الصرفي، عبدالعلي البيرجندي، التحليل المتضارب، اللغة.