قيادة الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام الاعلامية تسفه الدعاوى الاَموية خطبة الشام نموذجاً

المؤلفون

  • علي فرحان عبدالله الفكيكي

الكلمات المفتاحية:

قيادة الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام الاعلامية تسفه الدعاوى الاَموية خطبة الشام نموذجاً

الملخص

العالم الإسلامي بعد وفاة الرسول i مرَّ بمراحل كثيرة وخطيرة فكان الأئمة d يواجهون كل مرحلة بما يناسبها من المواقف والافعال حتى يصححوا كل ما قد انحرف عن جادة الإسلام الصحيح. وربما كانت أخطر مرحلة تلك التي أعقبت كربلاء وما جرى فيها، حيث استبيح الدم الطاهر و انتهكت بها حرم الإسلام و ضاعت قيم الدين الحنيف من انفس الناس وتولاهم كل منحرف شاذ يحملهم على ترك مخافة الله وارتكاب الموبقات. وهذه المرحلة عاش فيها الامام السجاد a أربع وثلاثون عاماً من سني حياته الشريفة وهو يصحح ما قد انحرف أو زال، ذلك الإسلام الذي أراده الله عز وجل ورسوله i من نفوس الناس. فقد عمل بنو امية ومن والاهم على صنع نموذج من الإسلام يستطيعون به ان ينعموا بنعم الدنيا ويستعبدوا المسلمين، وقد دأبوا على ذلك حتى قبل ان يستاثروا بها. فهذا معاوية بعد أن ركب السلطة وقف ليعلن فصل الدين عن الدولة صراحة ويقول (يا أهل الكوفة أترونني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج، وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون.الإسلام دين متكامل ينظم كل صغيره وكبيره شارده ووارده لا يفوته شيء وان كان صغيراُ الا انه مسيرة الإسلام مرت بمراحل مظلمه شوهت صورة الرسالة السماوية السمحاء فترة حكم الامويين والعباسيين وفبلهم وللعاقل ان يفهم. حيث كان وعاظ السلاطين ومن يحسبون علماء كانوا يحلون ما يشتهي الملك أو الامير أو الخليفة وان كان لا يرضي الله ولا رسوله. حسبنا الله ونعم الوكيل.

التنزيلات

منشور

2018-04-03