التحليل الكمي والنوعي وأهميته في ادارة الموقف التنافسي
الكلمات المفتاحية:
التحليل، الكمي، والنوعي، وأهميته، في، ادارة، الموقف، التنافسيالملخص
الملخص: إن عملية اتخاذ القرارات من الخطوات المهمة في معالجة اية مشكلة، حيث ان في الواقع العملي تتطلب اجراء مسبق وهو التحليل الكمي والنوعي للمشكلة وبيان المؤشرات الاساسية لمكونات هذه المشكلة، ان معالجة اية مشكلة في اية عملية ادارية تستند الى حاجة مستمرة للمزج بين اساليب التحليل الكمي واساليب التحليل النوعي كوسيلة لبلوغ الاهداف المطلوبة، ويعتمد ذلك بالدرجة الاساس على مستوى الاستقرار والتوازن في عناصر البيئة الخارجية الاساسية التي تمارس فيها العملية الادارية، وذلك مثل (الاستقرار السياسي، الاستقرار الاقتصادي، الاستقرار الاجتماعي)، حيث اذا كان هناك مستوى عالي من الاستقرار، فان الارجحية سوف تكون للأساليب الكمية، في حين اذا كانت البيئة الخارجية غير مستقرة، فان الكفة تميل الى اساليب التحليل النوعي، واذا اخذنا بنظر الاعتبار في هذه الحالة حداثة التجربة العراقية في ممارسة النشاط الانتخابي، فان كسب الموقف التنافسي لأي مرشح باعتباره هدف ادارة الانتخابات، يتطلب الموازنة المشار اليها اعلاه، وفي بحثنا هذا يتم التصدي لهذه المشكلة من اجل بيان الاسباب العلمية الواجب اعتمادها في كسب الموقف التنافسي للمرشح.الكلمات المفتاحية: الإنتخابات – حملات الدعاية - المرشح – التجربة العراقية – التحليل الكمي – التحليل النوعي – إدارة الموقف السياسي – الإستقرار الإقتصادي.
